تباينت آراء أبناء الجالية المصرية في الأردن حول الأحكام الصادرة بحق الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي.
أبو رشاد، العامل المصري تفاجأ بالحكم الصادر بحق مبارك بالمؤبد، معتبرا أنه حكم ظالم، مضيفا بأنه توقع الحكم عليه بالإعدام في ميدان عام.
وأرجع أبو رشاد ذلك إلى ما أوقعه مبارك من ظلم بحق شعبه على مدى ثلاثة عقود ونيف، وإيصاله إلى “مستنقعات الفقر والبطالة”.
كما رأى أبو جهاد بأن الحكم كان يجب أن يكون بالإعدام بحق كل من مبارك ونجليه والعادلي
أما أبو محمد، فأكد أن وزير الداخلية السابق هو من يستحق الإعدام، فيما لا يرى أن الحكم المنصف بحق مبارك هو البراءة، لأنه رجل كبير ويعاني من المرض.
أما بالنسبة لنجليه، فأشار أبو محمد انهما يستحقان الحكم بالمؤبد.
ومع تأكيده على ضرورة الحكم بالإعدام على جميع المتهمين، إلا أن ظريف، لا يوافق على معارضة حكم القضاء مهما كان.
كما ذهب رضا إلى أن حكم المؤبد يعتبر حكما ظالما، لأن مبارك والعادلي يستحقان الإعدام، لأنهما لم يحقنا دماء الصريين، وأدت سياستهما إلى انقسام المجتمع لفئة فقيرة جدا وفئة غنية غنى فاحشا، مشيرا إلى أنهم سيتمكنون من العيش داخل السجن حياة سعيدة لما يملكانه من ثروات.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت السبت حكما بالمؤبد على الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، كما حكمت على وزير داخليته السابق ،الحبيب العادلي بالمؤبد، فيما حكمت بالبراءة على نجلي مبارك، علاء وجمال.
كما حكمت ببراءة مبارك ونجليه من تهمة الفساد بسبب تقادم التهمة.
وحصلت اشتباكات داخل المحكمة بعد النطق بالأحكام كما شهدت قاعة المحكمة هرجا كبيرا وأخذت مجموعات تردد أن “الشعب يريد تطهير القضاء”.