طرح الدكتور خالد الكركي اسئلة قلقة حول الواقع الاردني ، عبر محاضرتين له في كلية الدفاع الوطني عامي 1997،1994 ، ولاهمية ما ورد في هاتين المحاضرتين رغم مرور 18 سنة على الاولى و15 سنة على الثانية ..ننشر فيما يلي ملخصا لاهم ما ورد في المحاضرتين:
- ·،،،، منذ تأسيس الدولة الأردنية، ، ظل هذا الوطن ملجأ للأحرار مما شكل صيغة نضالية باهرة، ولم يصبح وطنا بديلاً لأحد عن وطنه الأصلي، فهو أردني ولكل الأردنيين الذين اختارهم أهلاً واختاروه وطناً. وحين اقتلع الاستعمار والصهاينة أهل فلسطين كان الأردن مدينتهم بأنصارها وصبرها، وفتحت هذه الأرض ذراعيها لهم في اعز تجربة وحدوية، ولعل فتنة سنة 1970 كانت لفك وحدة الروح والمصير بين المهاجرين والأنصار، وقد كان مؤتمر الرباط، وقرار فك الارتباط في سياق ذلك، وكان اتفاق غزة أريحا والحكم الذاتي ذروة نتائجه، هذا ان لم نقل أن هذه النتائج قد تكون مقدمة لما هو أخطر.
- ·،،،،،،،، لقد أقام الأردنيون دولتهم على شاكلتهم، فهم شعب حر متسامح يضيق بالقيد والضيم والبخل، وقد عوضوا نقص الثروة بمزيد من الجهد. ومن مجموع الطيبين تشكلت شخصية وطنية طيبة، فهذا النسيج “أردني” في مداه القومي “والأردنية” حالة وطنية تلبس عباءة العروبة ، ومن لا يمتلك حس الأردنية هذا فهو معروف لنا، إذ أنه يندرج تحت باب ذوي النيات “المؤجلة” أو النيات “غير المعلنة”، اذكر هاتين الصفتين تأدباً حتى لا أقول “السيئة” أو “المتآمرة” وأعرف أيضاً أن تحول بعض فئات البورجوازية الوطنية إلى بورجوازية تابعة قيما وسلوكاً سيمس النسيج، وقد تؤدي مطامع الذين يريدون الوطن ممراً لغاياتهم الفردية إلى حالة من الانقسام الاجتماعي، وتخلق شرخاً في التراضي الذي تحقق بين أبناء الشعب.
- ·،،،،،،،،،، ان اخطر ما يمكن ان تتعرض له الشخصية الوطنية هو ان تتشظى من داخلها وان يتمزق نسيجها باسم صراعات طائفية أو عشائرية أو جهوية أو اقليمية، آنذاك ينقلب الشقيق عدوا، وفي مثل حالتنا هذه قد يدعي العدو أنه صديق.
- ·،،،، ان الذين يريدون تحطيم الشخصية الوطنية التي شارفت عناصر تفاعلها على النضج الكامل ،، إنما يريدون لنا أن نخرج مهزومين ، ويريدون أيضاً بعد أن ارهقت اقتصادنا المديونية، ونتائج حرب الخليج، أن نستقيل من العروبة، وأن نعتزل القومية، وهم يمهدون لتحطيم القواعد الراسخة للكيان والمسيرة الديموقراطية والتعددية، واخطر ما يمكن أن يقع فيه مجتمع هو فقدان الاتجاه، وضياع الجاذبية، وانعدام الوزن.فالمشهد يتكشف عن شيء من التشظي، وعن بعض ظواهر التخريب التي تمس حركة المجتمع، وعن حالة من السخط العام التي تصاحب الفقر والقلق الاجتماعي والسياسي، حالة مست الصورة البهية للنموذج الوطني الأردني الديمقراطي.
- ·،،،، أنني أظن أنه على الرغم من كل ما حقق المجتمع الأردني من تقدم ، فإن جملة من عوامل الهدم الداخلية والخارجية تعمل جهراً أو سراً لتفكيك البنية الاجتماعية، وإعادة المجتمع إلى عناصره الأولى وتفكيكها، وعوامل الهدم تبدو واضحة في مراحل التحول التي تشهدها المنطقة، خاصة حين تسود تحليلات سطحية أو مشبوهة بشأن البنية الوطنية الأردنية لتثير الشكوك. وحين يتخلى كثيرون عن منظومة القيم الأساسية التي استند إليها الكيان الاردني منذ تأسيسه وحين تطحن الطبقة الوسطى لتصير هشة قلقة يحطم طموحها ما تسرب إلى سلوكها من حالة تنحرف ببعض ابنائها إلى بورجوازية نفعية، تتبع للخارج ثقافة وسلوكا استهلاكياً، والخارجون من صفوف هذه الفئة إلى مواقع القرار يغطون فساد الباطن بورع الظاهر.
- ·،،،،،،،، وأول عوامل الخلل غياب التوازن بين العدالة والحرية.
- ·،،،، العامل الثاني هو محاولات خلخلة المجتمع فكرياً وثقافياً وتمزيق نسيجه، وارباك توازنه ، حتى تحقق كل فئة صغيرة مصالحها الخاصة وتحمي امتيازاتها، وما اثارة سؤال الأصول والمنابت وما لهذه الفئة أوتلك من امتيازات، واثارة مشاعر جهوية أو طائفية أو أقليمية في مرحلة يشتد فيها الفقر، ويتنكر البعض لواجب استكمال بناء المؤسسات الدستورية والمدنية إلا مقدمة لفتح الباب لفتنة، لا سمح الله.
- ·،،،، العامل الثالث الذي يثير قلقاً كبيراً هو الخوف من انتكاسة تصيب المسار الديمقراطي وما تمثل ان وقعت من اسئلة قلقة ، خاصة ونحن نشهد نماذج من الانحراف بالسلوك السياسي العالمي إلى صراعات ومطامع، في فترة اشتدت فيها الازمة الاقتصادية ، والتي قد تذهب في عمقها إلى حد الفرز الطبقي بين قلة غير معنية إلا بذاتها ومكاسبها، واغلبية مسحوقة بالغلاء والفقر والبطالة، وقد تحمل في اعماقها تحولات لا يمكن التنبؤ بها، لكنها قد تؤدي إلى اضعاف لحمة الشخصية الوطنية للمجتمع الأردني. وإذا أضفنا إلى هذا كله اعترافنا بوجود ظواهر سلبية تشير إلى إنحدار في مستوى الالتزام الثقافي الواعي والأخلاقي ، وظواهر لاشكال مبتكرة من الانتهازية والطفيلية، فاننا أمام حالة من التراجع يغدو منها وجدان الناس في حيرة كبيرة.
- ·،،،، العامل الرابع هو أن المواطن يعيش مرحلة القضايا (الملفات) غير المكتملة، فهو يرى ان الديمقراطية ومعيارها الحرية والتعددية والوعي، والإصلاح الإداري وغايته تحطيم البيروقراطية، والتصحيح الاقتصادي وغايته العدل والرفاه، والسلام وغايته استرجاع الحق والشمول والديمومة، يرى أنها ما تزال في مرحلة انتظار معقدة، وهذا الانتظار يثير المزيد من القلق حول المستقبل.
- ·،،،، ان هذا المناخ العام بأسئلته القلقة لا يبدو مريحاً ، وان الحرص على وحدة الشخصية الوطنية وقيمها مشروع، خاصة إذا استمرت الاتجاهات السلبية والسوداوية في العمل داخل البنية الوطنية، واخفقت الوعود التي تملأ فضاء المنطقة في تحقيق غايتها، وأصبح المتاح الوحيد هو البحث عن الخبز والماء.
- ·،،،، ان هذه العوامل التي ننبه عليها تأخذ اشكالاً مختلفة، وتتسرب إلى داخل المجتمع ، ولا نريد أن تتآكل الحقيقة الوطنية بفعل صراعات السياسيين والانتهازيين، وأن تتخرج الأجيال الجديدة بأعلى الشهادات وأهم المعلومات مع غياب روح المواطنة.
- ·،،،، اننا في وطن يشكل كيانه نقيضاً دائماً للقهر والاستلاب والعدوان، ولا اعتقد أن من مصلحة النسيج الوطني أن نبدو على غير هذا الوجه، مهما بدت الظروف صعبة، ومهما ضعفت نفوس وتهاوت جماعات، لذلك نسأل الله اعينا بصيرة، وآذانا واعية، وجوانح طاهرة حتى نتمكن من الدخول في المستقبل وطنا قوياً مستقراً عادلاً، له صورته القومية، قبل أن يصفه الآخرون بأنه مجرد جغرافية اقليمية.
- 1.،،، ان سؤال الداخل / الوطن هو سؤال الإصلاح والنهضة، وسؤال البحث عن وسائل تساعد في حماية شخصية الوطن، ومؤسسات الدولة، ولا ضرورة لأن تهبط علينا جماعة بفكرة غائمة جديدة عن هذا التجديد أو ذاك الإصلاح، فكما يعرف شعبنا الفاسدين بالحدس والفراسة، فإنه يعرف دروب التقدم بالوعي والعلم والثقة بالنفس، وليس بحاجة إلى برامج الشلل النخبوية واليائيسين والمحبطين والأوفر حظا والعرفيين، وحين يكون الجدل من أجل الحياة والتقدم،فانه يكون ضد التخلف والتعصب والقهر، ولا ينسى الناس ابداً أن الصراع حين يقوم بين حق وباطل يقف الناس مع الحق ويضحون في سبيله حتى لا يضيع في غمرة التحولات الصعبة التي تشهدها المنطقة، وحتى لا يتحول الذين على الباطل إلى اخوة يرثون معنا الماضي والحاضر والمستقبل، وتظن الأجيال القادمة أنهم جزء من تاريخ الحق نفسه.
- 2.،،،،،، ،
،
طرح الدكتور خالد الكركي اسئلة قلقة حول الواقع الاردني ، عبر محاضرتين له في كلية الدفاع الوطني عامي 1997،1994 ، وفيما يلي ملخص لاهم ما ورد في المحاضرتين:- ·،،،، منذ تأسيس الدولة الأردنية، ، ظل هذا الوطن ملجأ للأحرار مما شكل صيغة نضالية باهرة، ولم يصبح وطنا بديلاً لأحد عن وطنه الأصلي، فهو أردني ولكل الأردنيين الذين اختارهم أهلاً واختاروه وطناً. وحين اقتلع الاستعمار والصهاينة أهل فلسطين كان الأردن مدينتهم بأنصارها وصبرها، وفتحت هذه الأرض ذراعيها لهم في اعز تجربة وحدوية، ولعل فتنة سنة 1970 كانت لفك وحدة الروح والمصير بين المهاجرين والأنصار، وقد كان مؤتمر الرباط، وقرار فك الارتباط في سياق ذلك، وكان اتفاق غزة أريحا والحكم الذاتي ذروة نتائجه، هذا ان لم نقل أن هذه النتائج قد تكون مقدمة لما هو أخطر.
- ·،،،،،،،، لقد أقام الأردنيون دولتهم على شاكلتهم، فهم شعب حر متسامح يضيق بالقيد والضيم والبخل، وقد عوضوا نقص الثروة بمزيد من الجهد. ومن مجموع الطيبين تشكلت شخصية وطنية طيبة، فهذا النسيج “أردني” في مداه القومي “والأردنية” حالة وطنية تلبس عباءة العروبة ، ومن لا يمتلك حس الأردنية هذا فهو معروف لنا، إذ أنه يندرج تحت باب ذوي النيات “المؤجلة” أو النيات “غير المعلنة”، اذكر هاتين الصفتين تأدباً حتى لا أقول “السيئة” أو “المتآمرة” وأعرف أيضاً أن تحول بعض فئات البورجوازية الوطنية إلى بورجوازية تابعة قيما وسلوكاً سيمس النسيج، وقد تؤدي مطامع الذين يريدون الوطن ممراً لغاياتهم الفردية إلى حالة من الانقسام الاجتماعي، وتخلق شرخاً في التراضي الذي تحقق بين أبناء الشعب.
- ·،،،،،،،،،، ان اخطر ما يمكن ان تتعرض له الشخصية الوطنية هو ان تتشظى من داخلها وان يتمزق نسيجها باسم صراعات طائفية أو عشائرية أو جهوية أو اقليمية، آنذاك ينقلب الشقيق عدوا، وفي مثل حالتنا هذه قد يدعي العدو أنه صديق.
- ·،،،، ان الذين يريدون تحطيم الشخصية الوطنية التي شارفت عناصر تفاعلها على النضج الكامل ،، إنما يريدون لنا أن نخرج مهزومين ، ويريدون أيضاً بعد أن ارهقت اقتصادنا المديونية، ونتائج حرب الخليج، أن نستقيل من العروبة، وأن نعتزل القومية، وهم يمهدون لتحطيم القواعد الراسخة للكيان والمسيرة الديموقراطية والتعددية، واخطر ما يمكن أن يقع فيه مجتمع هو فقدان الاتجاه، وضياع الجاذبية، وانعدام الوزن.فالمشهد يتكشف عن شيء من التشظي، وعن بعض ظواهر التخريب التي تمس حركة المجتمع، وعن حالة من السخط العام التي تصاحب الفقر والقلق الاجتماعي والسياسي، حالة مست الصورة البهية للنموذج الوطني الأردني الديمقراطي.
- ·،،،، أنني أظن أنه على الرغم من كل ما حقق المجتمع الأردني من تقدم ، فإن جملة من عوامل الهدم الداخلية والخارجية تعمل جهراً أو سراً لتفكيك البنية الاجتماعية، وإعادة المجتمع إلى عناصره الأولى وتفكيكها، وعوامل الهدم تبدو واضحة في مراحل التحول التي تشهدها المنطقة، خاصة حين تسود تحليلات سطحية أو مشبوهة بشأن البنية الوطنية الأردنية لتثير الشكوك. وحين يتخلى كثيرون عن منظومة القيم الأساسية التي استند إليها الكيان الاردني منذ تأسيسه وحين تطحن الطبقة الوسطى لتصير هشة قلقة يحطم طموحها ما تسرب إلى سلوكها من حالة تنحرف ببعض ابنائها إلى بورجوازية نفعية، تتبع للخارج ثقافة وسلوكا استهلاكياً، والخارجون من صفوف هذه الفئة إلى مواقع القرار يغطون فساد الباطن بورع الظاهر.
- ·،،،،،،،، وأول عوامل الخلل غياب التوازن بين العدالة والحرية.
- ·،،،، العامل الثاني هو محاولات خلخلة المجتمع فكرياً وثقافياً وتمزيق نسيجه، وارباك توازنه ، حتى تحقق كل فئة صغيرة مصالحها الخاصة وتحمي امتيازاتها، وما اثارة سؤال الأصول والمنابت وما لهذه الفئة أوتلك من امتيازات، واثارة مشاعر جهوية أو طائفية أو أقليمية في مرحلة يشتد فيها الفقر، ويتنكر البعض لواجب استكمال بناء المؤسسات الدستورية والمدنية إلا مقدمة لفتح الباب لفتنة، لا سمح الله.
- ·،،،، العامل الثالث الذي يثير قلقاً كبيراً هو الخوف من انتكاسة تصيب المسار الديمقراطي وما تمثل ان وقعت من اسئلة قلقة ، خاصة ونحن نشهد نماذج من الانحراف بالسلوك السياسي العالمي إلى صراعات ومطامع، في فترة اشتدت فيها الازمة الاقتصادية ، والتي قد تذهب في عمقها إلى حد الفرز الطبقي بين قلة غير معنية إلا بذاتها ومكاسبها، واغلبية مسحوقة بالغلاء والفقر والبطالة، وقد تحمل في اعماقها تحولات لا يمكن التنبؤ بها، لكنها قد تؤدي إلى اضعاف لحمة الشخصية الوطنية للمجتمع الأردني. وإذا أضفنا إلى هذا كله اعترافنا بوجود ظواهر سلبية تشير إلى إنحدار في مستوى الالتزام الثقافي الواعي والأخلاقي ، وظواهر لاشكال مبتكرة من الانتهازية والطفيلية، فاننا أمام حالة من التراجع يغدو منها وجدان الناس في حيرة كبيرة.
- ·،،،، العامل الرابع هو أن المواطن يعيش مرحلة القضايا (الملفات) غير المكتملة، فهو يرى ان الديمقراطية ومعيارها الحرية والتعددية والوعي، والإصلاح الإداري وغايته تحطيم البيروقراطية، والتصحيح الاقتصادي وغايته العدل والرفاه، والسلام وغايته استرجاع الحق والشمول والديمومة، يرى أنها ما تزال في مرحلة انتظار معقدة، وهذا الانتظار يثير المزيد من القلق حول المستقبل.
- ·،،،، ان هذا المناخ العام بأسئلته القلقة لا يبدو مريحاً ، وان الحرص على وحدة الشخصية الوطنية وقيمها مشروع، خاصة إذا استمرت الاتجاهات السلبية والسوداوية في العمل داخل البنية الوطنية، واخفقت الوعود التي تملأ فضاء المنطقة في تحقيق غايتها، وأصبح المتاح الوحيد هو البحث عن الخبز والماء.
- ·،،،، ان هذه العوامل التي ننبه عليها تأخذ اشكالاً مختلفة، وتتسرب إلى داخل المجتمع ، ولا نريد أن تتآكل الحقيقة الوطنية بفعل صراعات السياسيين والانتهازيين، وأن تتخرج الأجيال الجديدة بأعلى الشهادات وأهم المعلومات مع غياب روح المواطنة.
- ·،،،، اننا في وطن يشكل كيانه نقيضاً دائماً للقهر والاستلاب والعدوان، ولا اعتقد أن من مصلحة النسيج الوطني أن نبدو على غير هذا الوجه، مهما بدت الظروف صعبة، ومهما ضعفت نفوس وتهاوت جماعات، لذلك نسأل الله اعينا بصيرة، وآذانا واعية، وجوانح طاهرة حتى نتمكن من الدخول في المستقبل وطنا قوياً مستقراً عادلاً، له صورته القومية، قبل أن يصفه الآخرون بأنه مجرد جغرافية اقليمية.
- 1.،،، ان سؤال الداخل / الوطن هو سؤال الإصلاح والنهضة، وسؤال البحث عن وسائل تساعد في حماية شخصية الوطن، ومؤسسات الدولة، ولا ضرورة لأن تهبط علينا جماعة بفكرة غائمة جديدة عن هذا التجديد أو ذاك الإصلاح، فكما يعرف شعبنا الفاسدين بالحدس والفراسة، فإنه يعرف دروب التقدم بالوعي والعلم والثقة بالنفس، وليس بحاجة إلى برامج الشلل النخبوية واليائيسين والمحبطين والأوفر حظا والعرفيين، وحين يكون الجدل من أجل الحياة والتقدم،فانه يكون ضد التخلف والتعصب والقهر، ولا ينسى الناس ابداً أن الصراع حين يقوم بين حق وباطل يقف الناس مع الحق ويضحون في سبيله حتى لا يضيع في غمرة التحولات الصعبة التي تشهدها المنطقة، وحتى لا يتحول الذين على الباطل إلى اخوة يرثون معنا الماضي والحاضر والمستقبل، وتظن الأجيال القادمة أنهم جزء من تاريخ الحق نفسه.
- 2.،،،،،، ،