الاصلاح نيوز /
نشرت، ‘واشنطن بوست’ مقالا تحت عنوان ‘جيران سوريا على وشك الانفجار’،اوضحت فيه، أن ‘منطقة الشرق الأوسط تبدو في بعض الأحيان مثل العبوات الناسفة المتصلة ببعضها البعض لتنفجر في آن واحد، أو كذلك يبدو الوضع حالياً في سوريا والدول المجاورة لها، إذ تخيم حالة عدم الاستقرار السياسي على كل من العراق والأردن ولبنان بينما تمضي الثورات العربية قدماً في عامها الثاني’.
ولفتت الصحيفة إلى أن ‘تركيا هي الوحيدة التي تتمتع باستقرار حقيقي بسبب اعتمادها على ركائزها الثلاث القوية، الاقتصاد والجيش والقيادة السياسية’، لافتة إلى أن ‘الخوف من تفجير المنطقة وإشعال مزيد من الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة هو ما دفع الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى رفض تسليح المعارضة السورية’، مشيرة إلى أن ‘هناك من يتخوف من إضفاء الطابع العسكري على الصراع، دون وجود حلفاء أقوياء لسورية أو خطة إستراتيجية واضحة، قد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة مثل تلك التي وقعت خلال حرب العراق، ومن جانبهم، يتوقع مسؤولو الإدارة الأميركية فشل خطة كوفي عنان للسلام، ولكنهم لا يريدون التخلي بعد عن جهود الأمين العام السابق للأمم المتحدة. ويرى الكاتب أن الأمر الذي يزيد من تعقيد الفترة الراهنة من الثورات العربية هو أن موضوعات التحرر والحرية، التي بلغت ذروتها هذا الأسبوع مع انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر، باتت مرتبطة بالضغائن العرقية القديمة.
في العراق، يواجه رئيس الوزراء نوري المالكي احتمال سقوط ائتلافه الحاكم، بعد أن اتسع نطاق المعارضة لتشمل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر؛ والزعيم الكردي مسعود بارزاني. وهدد كلا الزعيمان الشهر الماضي بالانشقاق عن المالكي ما لم يطبق اتفاق تقاسم السلطة الذي عُقد عام 2010. وعلى الرغم من هذه المعارضة السياسية الهائلة، مازال المالكي في السلطة وذلك لأنه يحظى بدعم كل من واشنطن وطهران. وأشارت الصحيفة إلى أن ‘البيت الأبيض يفضل التفاوض مع المالكي والحفاظ على استقرار العراق جزئياً لأنه لا يريد إشعال الحرب الأهلية هناك مجدداً في الوقت نفسه الذي تنتشر فيه في سوريا’.نشرت صحيفة ‘واشنطن بوست’ مقالا تحت عنوان ‘جيران سوريا على وشك الانفجار’، أشارت خلاله إلى أن ‘منطقة الشرق الأوسط تبدو في بعض الأحيان مثل العبوات الناسفة المتصلة ببعضها البعض لتنفجر في آن واحد، أو كذلك يبدو الوضع حالياً في سوريا والدول المجاورة لها، إذ تخيم حالة عدم الاستقرار السياسي على كل من العراق والأردن ولبنان بينما تمضي الثورات العربية قدماً في عامها الثاني’.
ولفتت الصحيفة إلى أن ‘تركيا هي الوحيدة التي تتمتع باستقرار حقيقي بسبب اعتمادها على ركائزها الثلاث القوية، الاقتصاد والجيش والقيادة السياسية’، لافتة إلى أن ‘الخوف من تفجير المنطقة وإشعال مزيد من الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة هو ما دفع الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى رفض تسليح المعارضة السورية’، مشيرة إلى أن ‘هناك من يتخوف من إضفاء الطابع العسكري على الصراع، دون وجود حلفاء أقوياء لسورية أو خطة إستراتيجية واضحة، قد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة مثل تلك التي وقعت خلال حرب العراق، ومن جانبهم، يتوقع مسؤولو الإدارة الأميركية فشل خطة كوفي عنان للسلام، ولكنهم لا يريدون التخلي بعد عن جهود الأمين العام السابق للأمم المتحدة. ويرى الكاتب أن الأمر الذي يزيد من تعقيد الفترة الراهنة من الثورات العربية هو أن موضوعات التحرر والحرية، التي بلغت ذروتها هذا الأسبوع مع انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر، باتت مرتبطة بالضغائن العرقية القديمة.
في العراق، يواجه رئيس الوزراء نوري المالكي احتمال سقوط ائتلافه الحاكم، بعد أن اتسع نطاق المعارضة لتشمل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر؛ والزعيم الكردي مسعود بارزاني. وهدد كلا الزعيمان الشهر الماضي بالانشقاق عن المالكي ما لم يطبق اتفاق تقاسم السلطة الذي عُقد عام 2010. وعلى الرغم من هذه المعارضة السياسية الهائلة، مازال المالكي في السلطة وذلك لأنه يحظى بدعم كل من واشنطن وطهران. وأشارت الصحيفة إلى أن ‘البيت الأبيض يفضل التفاوض مع المالكي والحفاظ على استقرار العراق جزئياً لأنه لا يريد إشعال الحرب الأهلية هناك مجدداً في الوقت نفسه الذي تنتشر فيه في سوريا’.