أشار مسح نفقات ودخل الأسرة لعام 2010 إلى العديد من المؤشرات الهامة المتعلقة بالإنفاق على التدخين.
وتشير نتائج المسح المشار إليهإلى ارتفاع إنفاق الأسر على التبغ والسجائر في عام 2010مقارنة مع عام 2008 بنسبة بلغت 36.5%(بلغ حجم اللإنفاق على التدخين352.3 مليون دينار في عام 2008و480.7 مليون دينار عام 2010)بمتوسط إنفاق سنوي للأسر على التدخين بلغ423.8 دينار أردني.وعلى مستوى المحافظات،سجلت الأسر في محافظة مادبا أعلى قيمة إنفاق على التدخين مقارنة مع باقي محافظات المملكة بمتوسط بلغ577.1 دينار أردني سنوياً، وكانت أدنى قيمة للإنفاق على التدخين للأسر في محافظة معان بمتوسط سنوي بلغ 334.3 دينار للأسرة.
وبينت النتائج أنه كلما زاد حجم الأسرة زاد الانفاق على التبغ والسجائر ليبلغ أعلى قيمة له بينالأسر التي حجمها 11-12 فرد.
وتتباين نسب الإنفاق السنوي للأسر على التبغ والسجائر حسب مهنة رب الأسرة ليبلغ المتوسط أعلى قيمة له بين العاملين في المهن الأولية تلاهم مشغلو الآلات ومجمعوها،والحرفيون والمهن المرتبطة بهم،وكانت أدنى قيمة للإنفاق على التدخينبين أرباب الأسر العاملون في مهنة الإختصاصيون.
ومن الملاحظ أن الاناث قد سجلن متوسط إنفاق سنوي على التدخين أعلى من الذكور بفارق 7.6 دينار (للذكور 78.2 وللإناث 85.8 ديناراً سنوياً).
كما بينت النتائج أنه كلما ارتفعت فئةالإنفاق السنوي للفرد على السلع والخدمات زاد متوسط الإنفاق على السجائر والتبغ، حيث يرتفع المتوسط بين الأفراد الذين فئة إنفاقهم 500-600 دينار في السنة ويصل المتوسطأدنى قيمة له بين الأفراد الذين يتركزون في فئة الإنفاق 3000 دينار فأكثر.
واختارت منظمة الصحة العالمية شعار “شركات التبغ تخدعك” كموضوع للإحتفال باليوم العالمي للإمتناع على التدخين الذي يصادف يوم 31/5/2012.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة للتدخين إلى التوعية بأضرار التدخين وما له من خطورة قد تؤدي إلى الوفاة،كما أن التدخين يؤدي إلى إصابة الأطفال والبالغين بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي، وتمتد أضراره لتشمل الأعباء من الناحية الاقتصادية على الفرد والأسرة.