الاصلاح نيوز /
ما أن سمعت الفنانة إليسا بخبر الحريق الذي اندلع في مجمع “فيلاجيو” في قطر، وأدّى إلى مقتل 13 طفلاً، حتى كتبت رسالة تعزية عبر صفحتها على موقع “تويتر”.
رسالة التعزية التي تقدم بها أكثر من فنان، استفزت بعض متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها عكست ازدواجية النجوم الذي تجاهلوا كلياً مجزرة الحولة، ولم يتقدموا بأية كلمة مواساة لأهالي الضحايا في المجزرة التي ذبح فيها 113 مواطناً مدنياً في سوريا بينهم 50 طفلاً.
وتساءل بعض متصفحي “تويتر” عن السبب الذي جعل إليسا تتجاهل الإشارة إلى مجزرة الحولة، خصوصاً أنها نصف سورية لناحية الأم، في حين أنها تقدمت بالتعزية لأطفال قطر، ولأن الموت حرقاً وذبحاً لأطفال أبرياء يدمي القلب، ولأن الأبرياء لا يعودون لمجرد أن فنانة غردت على وقع جنازتهم، اعتبر البعض أن أية رسالة تتقدم بها أية فنانة، لا تقدم ولا تؤخر لكنها تترك غصة في قلوب من يعتبرون أن الفنانة تجاهلت مأساتهم، فبماذا سترد إليسا؟