الاصلاح نيوز /
دعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إلى ضرورة انتظار نتائج التحقيق العميق والموضوعي بأسباب الحادث المأساوي الذي وقع في مدينة الحولة بريف حمص واستنتاجات بعثة المراقبين الدوليين في سورية نظرا لوجود معلومات تثبت أن الضحايا لم يسقطوا نتيجة قصف مدفعي.
وقال غاتيلوف على صفحته على موقع تويتر على شبكة الانترنت،أمس “توجد أنباء تدل على أن طابع الجراح التي أصيب بها الكثيرون من ضحايا مجزرة الحولة في ريف حمص ليست ناجمة عن قصف مدفعي وبالتالي يجب انتظار تقييمات موضوعية من بعثة المراقبين الدوليين”.
وأكد غاتيلوف أن الأحداث المأساوية في مدينة الحولة ومقتل العشرات تستحق الادانة لكن يجب العمل بصورة جدية لمعرفة أسباب ما حدث.
وفي نيويورك شكك مساعد الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة ايغور بانكين بالادعاءات حول مسؤولية القوات السورية عن مجزرة الحولة.
وقال بانكين في تصريحات في مستهل جلسة مشاورات لمجلس الامن الدولي حول التطورات في سورية عقدت بناء على طلب روسيا “إن معظم الضحايا في الحولة قضوا بالسلاح الابيض أو أعدموا عن قرب الأمر الذي يتناقض مع كلام المراقبين الدوليين بأن الضحايا تعرضوا لقصف مدفعي”.
وأضاف بانكين.. إن عدد الضحايا الذين تم احصاؤهم لا يتلاءم مع التدمير الذي امكن رصده في المكان.