اعلن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي عدم تقبل أية أعباء مالية جديدة تفرضها الحكومة على المواطنين، ودعاها إلى معالجة جادة وحقيقية تستعيد فيها الأموال المغتصبة، وتعالج التهرب الضريبي، وتعيد بناء الموازنة على أسس موضوعية، وتضبط فيها النفقات.
في شأن أخر رحب المكتب في بيان صادر عنه السبت في أعقاب اجتماعه الدوري بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس ودعوتهما لإنقاذ ما اتفق عليه.
كما استنكار تصريح رئيس وزراء العدو الصهيوني والذي جاء فيه أن القدس بشطريها قلبه، وهو غير قابل للقسمة، ومطالبة السلطة الفلسطينية والحكومتين الأردنية والمصرية بإعادة النظر في المعاهدات الموقعة مع العدو بعد أن أثبت تماماً أن هذه المعاهدات شكلت غطاء للعدو ولمزيد من اغتصاب الأرض، وتدنيس المقدسات، واكتساب مواقع جديدة في آسيا وإفريقيا، بدعوى أن الفلسطينيين والعرب وقعوا معاهدات معه .
واستنكار الجريمة المنكرة التي تعرض لها الجيش اليمني في ذكرى تحقيق الوحدة بين شطري اليمن، التي أودت بحياة مئة وتسببت في إصابة المئات . ومطالبة الحكومة بالتخلي عن الحل الأمني واللجوء إلى الحوار مع المخالفين حيث ثبت فشل الحلول الأمنية في أكثر من قطر .