حَر
و شمس
تتحرش بالكلمات
و ريح
تجرها الرمالُ
و ببعضها تتعثر
تجن على وجهي
بخرمشات أنثوية
لا أذية
و لا رغبة مني
في التحرر
***
حَر
أتى بأنوثتها
و بكلمات
لم تُستثر
إلا بها و منها
و كلُ ما انهمر
من ريح
و بَوح
جرح و بعثر
أشيائي
و لم يعتذر
***
حَر
أتى على أنوثة
كانت تعتمر
ما رميتُ من
كلمات
و أسطر
و ريحٌ
أسقطت
كل الإناث
و كل الصور
و ما عدت بعدها
أنتظر
***
حَر
و رذاذ ريح
و زبد الجمر
و أشلاء عاشق
مكسّر
تكفي
لكلمات عذر
لأنثى
وهبتني
كل المشاعر
و عن الوصف
و الصلاة
رحت أتعذّر
***
[/SIZE]
[SIZE=4]هكذا
و بالمختصر
أعادت ترتيب
المفاهيم
و ملامح
العمر
و انسحبتْ
كما أتت
و ما عدت أشعر
لا بِحَر
و لا بريح
و ما أتاني منها
خبر
و عدت
كما اعتدت
أنتظر