الاصلاح نيوز /
قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله الجمعة إن الشك في الجيش يؤدي الى حرب أهلية ، محذرا من التحريض الطائفي والمذهبي.
وقال نصر الله ، في مهرجان أقيم بمدينة بنت جبيل الحدودية مع إسرائيل بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي: “إن الشك في الجيش يؤدي إلى حرب أهلية”.
وأشار إلى أن “التحريض الطائفي والمذهبي في لبنان خطر جدا جدا ، لأن الأرض قد تفلت ولا يمكن لأحد أن يمسكها” ، مضيفاً أن “آخر ضمانة لحماية السلم الأهلي في لبنان هي الجيش اللبناني ولذلك يجب الدفاع عنه ورفع معنوياته”.
ورأى أن من يدعو إلى استقالة الحكومة قبل الحوار “لا يريد الحوار ، بل يريد السلطة”.
وتوقف أمام دعوة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان للحوار في حزيران/يونيو ، معلنا “موافقة حزب الله بلا شروط”.
ولفت إلى أن المقاومة وسلاحها جزء من المعادلة التي تحمي لبنان وتواجه التهديد الاسرائيلي ، وأن إسرئيل “لا تجرؤ على الاعتداء على اللبنانيين وعلى أرضنا وقرانا”.
وقال: “انسحاب العدو الاسرائيلي (من الجنوب) عام 2000 دق المسامير الأخيرة في نعش إسرائيل الكبرى.. واليوم هناك على الحدود أناس يتوعدونهم بالصواريخ على كل الأراضي المحتلة”.
ودعا نصر الله إلى “استمرار اليقظة والجهوزية وعدم الغرق في المسائل الداخلية ، ويجب أن نبقى جاهزين… يجب أن تبقى أعيينا مصوبة جنوبا”.
وطالب نصرالله “بالتوقف أمام حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت في إسرائيل ، وإبقاء العين على الجنوب”.
وقال: “لا يجوز التساهل أمام هكذا حكومة من احتمالات شن عدوان ضد وطننا وسورية وإيران”.
وتحدث أمين عام حزب الله عن الجدار الذي تبنيه إسرائيل على جزء من حدودها مع لبنان ، قائلا: “لن يحميهم ولن يحمي وجودهم”.
وأضاف أن “الإسرائيلي الذي كان دائما يعتدي علينا أصبح اليوم يخاف أن نقوم نحن بالهجوم عليه.. وهذا بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
من جهة ثانية تحدث نصر الله عن اختطاف 11 لبنانيا عندما كانوا في طريق عودتهم من زيارة الأعتاب المقدسة في إيران على يد متمردين سوريين وإطلاق سراحهم اليوم في تركيا وهم في طريقهم إلى بيروت.
وقال: “اذا كان الخاطفون يريدون من وراء الخطف أن يقوم لبنان بالضغط على سورية لإطلاق سراح أشخاص معينين ، فهذا الأمر خطر ولا يمكن القبول به ، وأصلا السلطات السورية لن تقبل به ولا طائلة منه”.
د ب ا