- الطراونة: الحكومة صاحبة الولاية العامة..والجيش قرر تخفيض موازنته 100 مليون
- الحكومة ستقوم فورا بالتنسيق ع مجلس النواب لإعادة النظر ببعض بنود قانون المالكين والمستأجرين
- الطروانة: الحل في سورية حل سياسي..وعدد اللاجئين السوريين أكثر من 115 الف
- الطراونة: الحكومة ستصون الحريات وستكون حازمة عند تجاوز القانون
فاز رئيس الوزراء فايز الطروانة مساء الخميس بثقة 75 نائباً، وحجب 34 وامتناع 4 وغياب 10 نواب، وذلك من أصل 110 نواب حضروا الجلسة
وأكد رئيس الوزراء فايز الطراونة خلال رده على مناقشات النواب لبيان الثقة مساء الخميس أن الحكومة لن، تلجأ لأي إجراء من شأنه زيادة أعباء المواطنين
وبين الطراونة أن الحكومة ستعمل على إيصال الدعم لمستحقيه “آخذين بعين الاعتبار البعد الاجتماعي ومن ضمن هذه الاجراءات البطاقة الذكية”.
وقال الطراونة أن الحكومة ستفرض الضرائب على السلع الكمالية مثل “السيجار ومواد التجميل وستعمل الحكومة على تعديل قانون ضريبة الدخل لتكون الضريبة تصاعدية وفقا لأحكام الدستور، ورفع رسوم التعدين”
وأضاف الطراونة أن الحكومة لن تسمح لأي جهة باستغلال المواطنين ورفع الأسعار
وكشف الطراونة أن الحكومة ستقوم على الفور بالتنسيق مع مجلس النواب لتعديل بعض مواد قانون المالكين والمستأجرين “كبدل المثل وإمكانية التقاضي على درجتين”
أكد رئيس الوزراء فايز الطراونة خلال رده على مناقشات النواب في بيان الثقة مساء الخميس عزم الحكومة على التمهيد لإجراء الانتخابات النيابية
وأضاف الطراونة أن حمل الحكومة لصفة الانتقالية لا يحول دون أداء مهامها الدستورية ولايؤثر على واجباتها، والحكومة هي صاحبة الولاية العامة
وبخصوص انتقاد النواب لتشكيلة الحكومة وعددها الكبير رغم انها انتقالية، قال الطراونة أن عدد أعضاء الحكومة
هل الاصلاح حكر على لون سياسي بعينه؟ “كنت عضوا في اللجنة الملكية لتعديل الدستور”
قانون الانتخاب أخذت تصريحاتي خارج السياق، “فأنا قلت لا يمكن أن أقول من الدورا الرابع أن الصوت الواحد دفن”
أما الانتخابات البلدية، فعلق الطراونة أن فصل البلديات يحتاج إلى “ملايين الدنانير” ناهيك عن التجهيزات اللوجستية وغيرها، مع العلم أن موازنة عام 2012 لم يرصد فيها مخصصات لإجراء الانتخابات البلدية
وأكد الطراونة أن الحكومة ستعمل الحكومة على تطوير قانون إشهار الذمة المالية وصولا إلى تقيدم قانون “من أين لك هذا”
وفي الشأن الخارجي، أكد الطراونة أن الحل في سورية حل سياسي “ويجب اللجوء إلى الحوار بما يحفظ سلامة سورية وشعبها”.
وكشف الطراونة أن عدد اللاجئيين السوريين في الأردن وصل إلى أكثر من (115) ألفاً ” ما يشكل عبئا على الأردن”
الحكومة ستعمل على صون الحريات وستكون حازمة عند تجاوز القانون”