وصف الكاتب الأميركي ديفد إغناتيوس الشرق الأوسط بأنه يشبه في بعض الأحيان سلسلة من المتفجرات الموصولة بسلك كي تنفجر في وقت واحد، مضيفا بإن هذا الوصف يبدو صحيحا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بسوريا وجيرانها، في ظل ما أسماه بتفاقم الأزمة في البلاد.
وأشار اغناتيوس في مقال له في صحيفة “واشنطن بوست” الخميس، إلى، حالة عدم الاستقرار،السياسي،،في،الدول المجاورة لسوريا من الأردن والعراق،ولبنان.
وحذر الكاتب من تصاعد الأزمة في سوريا ومن احتمال تفاقمها وتحولها إلى حرب أهلية طائفية، مضيفا أن الأزمة قد تتدحرج إلى البلدان المجاورة على شكل انفجار يشمل المنطقة برمتها، وأن هذا ما جعل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ترفض تسليح المعارضة في سوريا.
وحول الأوضاع في الأردن، أشار اغناتيوس إلى اعتماد النظام على نوع من التوازن بين مختلف الأطياف والمكونات في المجتمع الأردني، “كدعاة التحديث والعلمانية والمحافظين الإسلاميين”، ورغم تأكيده على أن جميع الأطراف تؤيد النظام، إلا أنه لفت إلى ،ما شهدته الآونة الأخيرة من “مناورات سياسية أكثر كثافة”.
وأضاف الكاتب بأن الملك عبد الله الثاني قام بتغيير 4 رؤساء وزراء خلال 15 شهرا، دون الوصول إلى اتفاق حول قانون الانتخاب والإصلاحات الأخرى، إضافة إلى تزايد “فضائح” الفساد التي طفت على السطح مؤخرا.
للاطلاع على مقال الكاتب بالكامل “بالانجليزية”: هنــــــــا