اعتبر النائب جميل النمري الرسالة التي تبادلها رئيسا مجلس النواب عبد الكريم الدغمي والحكومة فايز الطراونة وما ورد فيها من “دعابة” “يعكس موقفاً مقلقاً من الرأي الآخر والتعددية السياسية والتيار الإصلاحي” النيابي الذي يمثله النمري وآخرون.
وقال النمري في تصريحات للصحفيين الأربعاء إنه يريد “أولاً تصحيح واقعة (كسر القالب) التي أشار إليها” الطراونة، لافتاً إلى أنها “قطعاً لا تخصني ومعظم الأردنيين الطيبين بل بعض الذي يعرفهم الرئيس جيداً”.
وأضاف “وكان من لطف الله جلّ جلاله أن كسر القالب” وراء هؤلاء “حتى لا يبتلى الأردنيون بالمزيد منهم”.
وزاد النائب النمري في تعليقه على “الدعابات” بالقول إنها “تبرر قلقنا الشديد على مصير الإصلاح الشامل الذي يدعو له جلالة الملك” مضيفاً أن هذا الأمر “يثبت حرفياً التشخيص والانتقادات” لما ورد في كلمته في جلسة مناقشة البيان الوزاري، حيث “كانت موضوع التعليق المتبادل بين رئيسي السلطتين” التنفيذية والتشريعية، وفقاً للنمري.
كان مصدر مقرب من، الدغمي قال إن ما تم تبادله في الأيام الأخيرة من رسائل خطية تحت قبة البرلمان لا يعدو عن كونه مداعبات سياسية بين الأصدقاء.
وقال المصدر لـ “خبرني” إن كل هذه الرسائل بما فيها الأسماء من خارج القبة تقليد موجود في مجلس النواب هي مداعبات سياسية بين الأصدقاء، لأن حتى الأسماء التي تناقلتها الرسائل هي لأصدقاء.
وأكد أن هذا التقليد يعكس ما تتمتع به الحياة السياسية في الأردن من أجواء ودية بين مختلف التلاوين السياسية في المملكة.
كان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا صيد كاميرا الزميل محمد الرفايعة في يومية العرب اليوم لرسالة بين الدغمي ورئيس الوزراء فايز الطراونة.
وجاء في الرسالة والرد عليها:
” دولة الرئيس… ما رأيك (على رأي جميل أفندي) ان نكلف خالد الكلالدة مثلا رئيسا للحكومة المنتخبة؟ او موسى المعايطة مثلا, وستكون الحكومة عندئذ “fantastik” ويكون جميل نائبا للرئيس!
عبدالكريم
فرد رئيس الحكومة الطراونه على الورقة نفسها:
“فعلا أفندي..الله خلقهم وكسر القالب واحنا كلنا حرس قديم وعفا عنا الزمن والدهر, والتطاول وصل الى سدة الحكم, فاي منقلب ينقلبون, ولا يهمك يا ابا فيصل العظيم, المسيرة مستمرة.
فايز
أكثر...