سيصل السباق الخاص باستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية 2020 الى اولى محطاته الحاسمة اليوم الاربعاء حيث ستسعى خمس مدن لتجنب استبعادها من مشوار استضافة الاولمبياد من قبل اللجنة الاولمبية الدولية.
وستحاول مدن اسطنبول ومدريد وطوكيو والدوحة وباكو اقناع لجنة التقييم بانها مستعدة لاستضافة اكبر حدث رياضي عالمي والبقاء في دائرة المنافسة التي لن تحسم سوى في سبتمبر 2013 عندما تصوت اللجنة الاولمبية الدولية على اختيار المدينة المستضيفة وذلك في بوينس ايرس.
وسيمثل تقليص عدد العروض قمة اولويات اللجنة التي سيستمر عملها الشاق لثلاثة ايام الا ان اللجنة التنفيذية يتوقع ان تتعامل مع العديد من الموضوعات الشائكة بما في ذلك تردد المملكة العربية السعودية في ارسال رياضيات للمشاركة في اولمبياد لندن.
كما يحتمل ان تثار موضوعات الانضمام المحتمل لدولتي جنوب السودان وكوسوفو لعضوية اللجنة الاولمبية والتحديث الذي طرأ على اتفاق تقاسم العائدات مع اللجنة الاولمبية الامريكية اضافة الى ما يجب فعله مع الميدالية الذهبية التي نالها متسابق الدراجات الامريكي تايلر هاميلتون عام 2004 والتي سحبت منه عقب ثبوت تعاطيه للمنشطات.
كما يتوقع ان تواجه اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الاولمبية الدولية اسئلة صعبة بشأن قرارها بعدم احياء الذكرى الاربعين لمقتل رياضيين اسرائيليين في هجوم خلال دورة الالعاب الاولمبية بميونيخ عام 1972 بالوقوف دقيقة حدادا خلال اولمبياد لندن.
الا ان التركيز سينصب رغم ذلك على عملية التصفية التي ستمر بها العروض المرشحة لاستضافة اولمبياد 2020.
وفي ظل مرور الاقتصاد العالمي بازمة فان اختيار المدينة التي ستستضيف اولمبياد 2020 سيمثل قرارا صعبا بالنسبة للجنة الاولمبية الدولية في ظل تطلعها لثماني سنوات مقبلة وتفكيرها في الصورة الاقتصادية الغامضة.
وبينما يبدو عرضا طوكيو واسطنبول الابرز فان الاسئلة تحوم حول كل عرض من العروض الخمسة وقدرة كل مدينة على استضافة الاولمبياد.
وتقدمت كافة المدن الخمس بعروض من قبل الا ان اسطنبول التي تقدمت بعرضها الخامس يمكن ان تنال شرف الاستضافة بسبب مثابرتها.
أكثر...