أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

تقشف يشمل الجميع

قررت الحكومة اقتطاع عشرين بالمائة من رواتب الرئيس والوزراء لصالح الخزينة، تعبيراً عن التقشف، والمبلغ يوفر شهرياً قرابة تسعة عشر الف دينار، وهي خطوة ُم



22-05-2012 12:51 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 17-10-2011
رقم العضوية : 47,196
المشاركات : 7,158
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
قررت الحكومة اقتطاع عشرين بالمائة من رواتب الرئيس والوزراء لصالح الخزينة، تعبيراً عن التقشف، والمبلغ يوفر شهرياً قرابة تسعة عشر الف دينار، وهي خطوة ُمقدّرة، لكنها ليست جوهرية، فقد طبقتها حكومات سابقة، وتراجعت عنها اللاحقة.

راتب رئيس الحكومة الرسمي يصل الى خمسة الاف دينار، وراتب الوزير الرسمي يصل الى ثلاثة الاف دينار، ولدينا في الحكومة الحالية ثلاثون وزيراً، ولو حسبنا عشرين بالمائة، من مجموع هذه الرواتب لكان المبلغ تسعة عشر الف دينار فقط.

غير ان هذا الاقتطاع لا يغير من الواقع شيئاً، لان الوزراء يحصلون تاريخياً على شيك بعشرة الاف دينار كل ثلاثة اشهر، غير الراتب المعلن، وهذا الشيك تم دفعه في عهود حكومات عديدة سابقة، ولا بد من وقفه اذا كان يتم دفعه حتى هذه الايام.

سبب الكلام، ان التقشف يجب ان يكون على اصوله، وعلى الجميع، لا ان يجوع انسان حد التحول الى هيكل بشري، ويشبع انسان حد انتفاخ البطن وتكوّره مع قلة الاحساس والبلادة ازاء وضع الناس.

ثم، ما نفع الاقتطاع من راتب الرئيس والوزراء، اذا كنا قبل ايام فقط مرّرنا الرواتب التقاعدية للنواب والاعيان والوزراء، حتى لو جاء التمرير تحت عنوان رفض قانون التقاعد المدني، بمعنى اننا لم نأت بجديد سوى ادامة الاصل القديم!. الخطوات التقشفية يجب ان تشمل الجميع، وعلى هذا لا بد من تفسير هذا التناقض في الخطاب، بين شد الاحزمة هنا، وتمرير تقاعدات النواب والاعيان والوزراء، حتى لو خدموا يوماً واحداً، وهذه التقاعدات بحد ذاتها عبء على الخزينة والشعب.

ما يراد قوله هنا، ان الاجراءات يجب ان تبتعد عن التجميل والتزيين، لان بعضها للاستهلاك المحلي، ولن تستمر شهراً، وقد سمعنا سابقاً كلاماً كثيراً عن قصص توفير لمبات الطاقة في الوزارات، وضبط الانفاق، وبيع السيارات المستعملة الى آخر هذه الحزمة.

على سبيل المثال، فان اسابيع تفصل البلد عن مهرجان جرش، وهي فرصة جديدة، لحمل ديون بسبب المهرجان الخاسر مالياً، وقد كان الاولى وقف المهرجان كلياً، بدلا من عقده وهو يتسبب بخسائر مالية فادحة.

ويبقى السؤال: هل لهذا الليل الاقتصادي من نهاية؟!.

الدستور
توقيع :مراسل عمان نت
13188403881

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
يسقط التقشف/ تعيش البحبوحة إصلاح نيوز
0 189 إصلاح نيوز
لكي يقتنع الناس بالتقشف.. لا بدّ من ان نسمع صوت المليارات! مراسل عمان نت
0 142 مراسل عمان نت
حزب الوسط الاسلامي يثمن توجهات الحكومة التقشفية إصلاح نيوز
0 239 إصلاح نيوز
مراقبون يقللون من أهمية إجراءات الحكومية التقشفية مراسل عمان نت
0 153 مراسل عمان نت
المطلوب أردنياً: تقشف حافز للنمو مراسل عمان نت
0 120 مراسل عمان نت

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 12:41 AM