احمد حسن الزعبي/
لا يقهرني ويذلني و»يبعطني»…الا ذلك الرضا الكامل ، وشهادة حسن السلوك، و الـــ»آيزو» الشفهية، التي تصرفها مراكز الدراسات أو «يمعطه» مسؤولونا او يزوقه ويسوقه إعلامنا «المضبوع» عن انجاز وهمي أو حلم «نيء» ، يتحول بقدرة قادر الى خازوق سياسي او اقتصــــادي يأكله الشعب بعد شهر او شهرين على احسن تقدير …
فمراكز الدراسات: ومنذ عقود ، وهي، تعطي نسب مرتفعة حول استطلاع النخب عند تشكيل، أي حكومة جديدة .. والتي بدورها تكرر ذات العبارة : استطلاع النخب 54، 67، 72، % يقولون،، ان الحكومة قادرة على تحمل مسؤولياتها!!! ..ولا يمضي سوى بضعة، اشهر، حتى تغير الحكومة، (العاجزة) وتترك (حملها) ومسؤولياتها في مكانها وتذهب إلى دار أهلها..شو (هالنُّخب ) التي لم تتعلم الدرس ولم تخفض توقّعها، طوال هذه السنين وبعد كل هذه الانتكاسات؟؟؟..
بصراحة الموضوع لا يتعلق بمراكز الدراسات فقط..فكل شيء في الدولة مفرط في (التجميل) وتزوير الواقع!!..فمثلا: نسمع كثيراً مقولة: الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح..مجلس النواب يقر حزمة، قوانين تضع الحياة السياسية بالاتجاه الصحيح..مكافحة الفساد تسير بالاتجاه الصحيح..برامج التحول الاقتصادي تسير بالاتجاه الصحيح..الدعم الحكومي يصل لمستحقيه بالاتجاه الصحيح ..جلب الاستثمار الى البلد يسير في الاتجاه الصحيح ..تنمية المحافظات تسير في الاتجاه الصحيح..الاعلام الواعي يسير بالاتجاه الصحيح..التنمية السياسية تسير في الاتجاه الصحيح..المساعدات الخارجية تصرف في، الاتجاه الصحيح..الخطط السياحية تسير بالاتجاه الصحيح..الخطط التربوية تسير بالاتجاه الصحيح..الاصلاح السياسي يسير بالاتجاه الصحيح..الرياضات الجماعية تسير بالاتجاه الصحيح..
كل شيء يسير بالاتجاه الصحيح،، ثم (دووووووب) نصحو على انفسنا واذ بنا نسير في الاتجاه، الخطأ.. يا الهي ما هذا (الحول السياسي)؟؟؟!!!
***
آآآخ…نفسي (اترفّش ببطن الاتجاه الصحيح)، لكثرة ما خدعنا..