قال نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة إن العملية التربوية في القطاع العام تعتريها العديد من المشاكل التي أدت الى سوء مخرجات العملية التعليمية وتراجع الطالب عن المستوى السلوكي والمعرفي.
وتناول الرواشدة، في حوار مفتوح مع مديري ومعلمي عمان الثانية عقد في نادي ابو نصير الثقافي بدعوة من اللجنة الثقافية فيه، حزمة الافكار والمقترحات التي ستعمل النقابة من خلالها على النهوض بواقع المعلم على المستوى المادي بما يتطلب تشكيل جملة صناديق، منها صندوق التضامن والتكافل بحيث يستفيد منه كل معلم ومعلمة ويحقق الامن الاجتماعي لاسرهم لا سيما بعد الوفاة. ولضمان استمرارية حياة كريمة لابناء المعلمين سيكون هناك صندوق تعليم لابناء المعلمين والتقدم بطلب لزيادة نسبة مقاعد المكرمة الملكية المخصصة لأبناء المعلمين العاملين في وزارة التربية والتعليم وكذلك صندوق التأمين الصحي، مشيرا الى أن هناك تفكير وفق الامكانات بتأمين سكن للمعلمين ضمن معايير بموجب الانظمة الداخلية في النقابة.
وأضاف أن لدى النقابة فكرة قيد الطرح لإنشاء محكمة تربوية تُعنى بإجراء المحاكمات التي تخص القضايا التربوية بحيث لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يعرض معلم مع مجرم أمام المحاكم، كما لا يجوز جلب المعلم من مدرسته امام طلابه بطريقة غير لائقة به ورسالته التعليمية.
وفيما يتعلق بترفيعات المعلمين الى الدرجة الخاصة وعد الرواشدة بمتابعة هذا الامر مع وزارة التربية والتعليم بحيث تشمل الترفيعات الخاصة المعلمين قبل اي مسمى وظيفي لمن امضى في التدريس 5 سنوات وليس 10 سنوات.
واعلن الرواشدة عن توجه النقابة لاطلاق موقع الكتروني قريبا سيأخذ على عاتقه اعطاء دروس خصوصية لطلبة المرحلة الثانوية، من خلال عرض دروس لهم في مختلف المباحث، خاصة المباحث التي تشكل عبئا عليهم.
وانتقد الرواشدة واقع ما تشهده بعض مدارسنا في القطاع العام لافتا الى ان هناك مدارس بالعاصمة ما زال يوجد فيها صفوف مجمعة وهناك مدارس فيها دورات ومرافق صحية مغلقة تماما، واخرى لا يتوافر فيها مقاعد تكفي للطلبة جراء الاكتظاظ.
وكانت الدكتورة مريم اللوزي عضو النقابة في مديرية تربية عمان الثانية قد القت كلمة في مستهل اللقاء بينت فيها اهمية اللقاء في تواصل المعلمين مع نقابتهم حتى تكون النقابة مظلة آمنة لهم.
كما القى الدكتور عبدالله الخوالدة كلمة باسم نادي ابو نصير اشاد فيها بخروج نقابة المعلمين الى حيز الوجود كمحطة جديدة في خدمة التعليم في المملكة.