الاصلاح نيوز- ما زال مشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل المغفور له بإذن الله المشير الركن حابس المجالي في العبدلي شبه متوقف منذ ما يزيد عن عشرة أيام.
ولم يتم إنجاز أي شيء يذكر في المشروع منذ أن أمر جلالة الملك عبدالله الثاني يوم 29 كانون الأول 2011 بإجراء صيانة وإعادة تأهيل شاملة للمنزل. فمنذ ذلك التاريخ لم ينجز سوى تجهيز شبابيك المنزل بهدف اعادة الطلاء وازالة الابواب بهدف الصيانة والترميم التي لم تتم حتى الان من قبل أمانة عمان الكبرى رغم ان المنزل ليس بالكبير مساحة فهو عدة غرف تنجزها ورشة صغيرة خلال أسبوع واحد.
«الدستور» زارت المنزل أمس لتجد أنه أصبح كـ»الخرابة»، مهجورا وبوضع محزن لا يوجد به أي شيء ولم نر أي شخص من أمانة عمان المكلفة باعادة ترميمه وصيانته واتخاذ الإجراءات المتعلقة بتحويل الطابق الارضي من المنزل ليكون متحفا يحمل اسم المشير المجالي ويضم مقتنياته المتنوعة وتاريخه العسكري البطولي على امتداد سنوات عطائه الكبيرة، للحفاظ على موروثه التاريخي والوطني، فيما يتم تخصيص الطابق العلوي كمكاتب لمؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد أمر يوم 29 كانون الأول 2011 بإجراء صيانة وإعادة تأهيل شاملة لمتحف دارة الشهيد وصفي التل. وأوعز جلالته خلال اتصال هاتفي مع رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى (آنذاك) المهندس عمار الغرايبة بإجراء صيانة وإعادة تأهيل لبيت المغفور له بإذن الله المشير الركن حابس المجالي في عمان تمهيدا لتحويل جزء منه لمتحف والجزء الثاني لإدارة مؤسسة المتقاعدين العسكريين. وذلك بعد ان نشرت «الدستور» تحقيقا صحافيا يوم 27 كانون الأول العام الماضي حول تعرض مستودع فرعي في دارة الشهيد وصفي التل بمنطقة الكمالية لحريق ناتج عن تماس كهربائي، دون خسائر مادية، وتحول منزل المشير المجالي الى مستودع لعمال أمانة عمان.