فإن الأمانة قسمت العمل في منزل المشير المجالي الى مرحلتين ، الأولى وتشمل أعمال صيانة وإعادة تأهيل المبنى بالكامل والساحات الخارجية ، والثانية أعمال التصميم الداخلي للمنزل .
وتم خلال المرحلة الأولى الانتهاء من تجهيز كانات جسور المقاعد الخارجية ، وتجهيز طوبار المقاعد الخارجية ، والانتهاء من تحديد وطوبار جسور الساحة الأمامية ، وفق المهندس عبيدات .
وأشار الى أن كوادر الأمانة تواصل أعمالها بالقصارة الناعمة ( طبقة الظهارة ) لمواقع تأسيس الكهرباء ، والانتهاء من أعمال توديع وقصارة جدران الحمامات وتجهيزها لأعمال البلاط ، وتجهيز أسقف المداخل والأتراس والأحواض الزراعية لتنفيذ أعمال الطلاء .
وأضاف المهندس عبيدات أنه تم البدء بأعمال صيانة القصارة للأسوار الخارجية ومداخل المبنى والبدء بأعمال تجهيز ودحل الأرضيات بالساحة الخلفية علاوة على المباشرة في صب الأعمال الخرسانية المسلحة للمقاعد والجسور .
وحول المرحلة الثانية التي تشمل أعمال التصميم الداخلي يعمل فريق من دائرة الدراسات والتصميم حاليا على تجهيز المخططات الهندسية ووثائق العطاء للتصميم الداخلي ، حسب مديرة دائرة الدراسات والتصميم المهندس نعمة قطناني .
وبينت أن المخططات ووثائق العطاء للتصميم الداخلي تشمل إعادة تأهيل الطابق الأرضي واستغلاله كمتحف ومعرض لمقتنياته العسكرية والشخصية من خلال قاعتين الأولى لعرض مقتنياته بحيث يتم تحديد طريقة العرض بعد تقييم المقتنيات التي ستعرض، سواء معرض للصور والمقتنيات العسكرية أو الخاصة ، بالإضافة إلى المنشورات التي تتعلق به سواء خلال فترة حياته أو بعد وفاته وتشمل (معرض صور، أوسمة، أسلحة، زي عسكري، وثائق ومراسلات، قصائد شعرية، مقتنيات شخصية، مقالات صحفية ومنشورات ومعرض كتب سيرة حياة….).
وتشمل الأخرى قاعة بانوراما لمعركة باب الواد والأحداث العسكرية الرئيسية في حياة الراحل، اضافة لتأهيل غرفة مكتب المشير حابس المجالي وإعادة عرض مكتبه الأصلي، ولقاعة استقبال وخدمات.
وتتضمن المخططات ووثائق العطاء للتصميم الداخلي للمنزل إعادة تأهيل الطابق الأول من خلال قاعة متعددة الأغراض (قاعة صحافة، قاعة اجتماعات) ، مكاتب إدارة وخدمات ، مكتبة عسكرية ثقافية تؤرخ الحقبة التاريخية المعنية بطريقة معاصرة تفاعلية (إنترنت، كتب…
وتراسات خارجية .