عبرت لجنة فلسطين في نقابة الصحفيين رفضها المساس بحق العودة، ومناهضتها لأي مشاريع تستهدف النيل أو الانتقاص منه، وشددت اللجنة في بيان صادر عنها بمناسية الذكرى 64 للنكبة على على ضرورة استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى حين التوصل إلى حل لقضيتهم وفق القرار الدولي 194.
نص البيان
تحل اليوم الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين 1948، وما يزال الشعب الفلسطيني يعاني آلام اللجوء والشتات القسري الصهيوني، ويواجه بعزيمة وإصرار وصمود مخطط الاحتلال لاستلاب الأرض والتاريخ معاً، ويتمسك بحق العودة إلى الديار والأراضي التي هُجّر منها بفعل العدوان الصهيوني عام 1948، والذي لم يسقط مع تقادم السنوات، حيث استطاعت الذاكرة الجمعية المحافظة على ديمومة ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وتاريخه.
إن لجنة فلسطين في نقابة الصحفيين الأردنيين تحيّ صمود الشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وتؤكد على حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها أستنادا إلى الموقف الأردني بقيادة الملك عبد الله الثاني في هذا الشأن، بصفته حقاً جماعياً وفردياً غير قابل للتصرف، ولا يزول بالتقادم، ولا تجوز فيه الإنابة، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات قد تتناقض معه.
وتؤكد لجنة فلسطين رفضها المساس بحق العودة، ومناهضتها لأي مشاريع تستهدف النيل أو الانتقاص منه، كما تشدد على ضرورة استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى حين التوصل إلى حل لقضيتهم وفق القرار الدولي 194 الذي ينص صراحة على العودة والتعويض، مع ضرورة التصدي للمحاولات الصهيونية الغربية لإنهاء وجود الوكالة وتصفيتها، تمهيداً لإسقاط حق العودة