قال رئيس العمليات والتدريب في القوات المسلحة ومدير تمرين الأسد المتأهب اللواء عوني العدوان ان فعاليات التمرين بدأت على ارض الواقع، مشيرا إلى أن التمرين هو الأكبر في الشرق الأوسط بمشاركة 19 دولة عربية وأجنبية من بينها 9 دول عربية
وأشار إلى تنفيذ تمرين الأسد المتأهب العام الماضي مع القوات الأمريكية لكنه كان تمرين ثنائي، وقال فخورين بإدارة تمرين بهذا الحجم يشارك به من 11-12 ألف من مختلف الصنوف العسكرية من القوات المسلحة من الدول المشاركة وهذا يعكس رغبة الدول في تبادل الخبرات والتعرف على ما توصل إليه العلم الحديث في المجال التكنولوجي العسكري
وأشار اللواء العدوان لمشاركة 1200 من منظمات حكومية وغير حكومية من وداخل خارج الأردن بهذا التمرين.
جاذ ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مركز الملك عبد الله الثاني للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب في ياجوز بحضور قائد القوات الخاصة في القيادة المركزية الأميركية اللواء توفو
واكد العدوان أن التمرين لا علاقة له بما يجري في دول الإقليم، خاصة سوريا.
وقال اللواء العدوان ” الأردن دولة مضيفة لهذا التمرين ولم يفرض عليها أية شروط من قبل الولايات المتحدة، مؤكدا أن أميركا دولة مشاركة وليست مسيطرة”.
وبحسبه فان التمرين مقرر منذ 3 سنوات.
ويتركز التمرين في المناطق الجنوبية بعيدا عن المناطق المٍأهولة بالسكان وانه سيستخدم أسلحة تقليدية، اللواء اللواء العدوان اكد عدم مشاركة إسرائيلية في التمرين وان المشاركة الأردنية هي الأكبر.
وتتحمل كل دولة مشاركة نفقات قواتها وتزويدها بالذخائر والأمور اللوجستية، حسب العدوان.
ويتضمن التمرين سيناريوهات مختلفة كاعتراض السفن اضافة الى وجود طلعات والتعامل مع حركات التمرد.