نفى مصدر مسؤول في محافظة اربد ابعاد اي لاجيء سوري من مخيم اللاجئين في لواء الرمثا الى درعا.
واوضح المصدر لـ”عمون” ان مئات الطلبات تصل يومياً الى الجهات المعنية من لاجئين سوريين يرغبون بالعودة الى بلادهم, مشيراً الى ان مفوضية اللاجئين على علم بذلك .
وكانت الاجهزة الامنية في محافظة اربد ابعدت 50 لاجئاً سورياً من بين المضربين عن الطعام في مخيم اللاجئين السوريين بلواء الرمثا إلى موطنهم الأصلي سوريا حيث النزاعات هناك.
بدوره قال شادي البردان – احد المبعدين – ان الحاكمية الإدارية كانت قد ضغطت على المضربين عن الطعام منذ أن أعلنوا عن برنامجهم في الإضراب أول أمس بفك الإضراب.
وحين لم يستجب المضربين عن فك الإضراب قامت الجهات الأمنية -وفق البردان- بإيقاف (50) شخصاً وتحويلهم إلى متصرفية الرمثا تمهيداً لإبعادهم من حيث أتوا إلى درعا المحافظة عبر الشيك.
وأوضح البردان لـ”عمون” أنه أثناء إيقافهم في متصرفية لواء الرمثا كانت الأجهزة الأمنية قد صادرت هواتفهم ومنعهم من إجراء أية مكالمات هاتفية لعدم بث أية معلومة للجهات الإعلامية والصحفية المحلية أو الأجنبية.
ووصل المبعدين من صفوف اللاجئيين إلى محافظة درعا الاثنين بعد أن نقلتهم الأجهزة الأمنية إلى الحد الفاصل وتأمين دخولهم على الشريط الحدودي.
وكان 300 شخص قد أضربوا عن الطعام قبل يومين في مخيم اللاجئيين بلواء الرمثا إحتجاجاً على عدم تكفيلهم وتقديم العلاج اللازم لهم بالاضافة إلى إحتجاجهم على قلة النظافة في المكان وقلة الطعام بالمخيم.
المصدر:عمون
أكثر...