واستهجن المسؤول الأردني الذي فضل عدم ذكر اسمه إثارة هذا الموضوع بين فترة وأخرى في وسائل الإعلام، وأوضح أن رغد وشقيقتها رنا وأبناءهما في ضيافة جلالة الملك عبد الله الثاني، بعد أن استجارت به في عام 2003 عقب سقوط بغداد بيد القوات الأميركية.
وأشار إلى أن رغد ما زالت تحافظ على قواعد وأسس الضيافة، وأنها لا تمارس أي نشاط سياسي على الساحة الأردنية ضد أحد، وأنها تحظى برعاية وضيافة الدولة الأردنية، وأن الحديث عن تسليمها إلى السلطات العراقية أو الشرطة الدولية بين فترة وأخرى وإثارة الموضوع ليس إلا زوبعة يثيرها البعض من أجل التأثير على العلاقات الأردنية العراقية التي بدأت تشهد تحسنا ملحوظا على المستويين الاقتصادي والسياسي.
وتعيش رغد حاليًا مع أولادها الخمسة، ولدين وثلاث بنات، هم عدي وصدام وحرير ووهج وبنتان، وأختها رنا، في عمان، فيما تقيم والدتهما ساجدة خير الله والابنة الثالثة حلا في دولة قطر. وظهرت آخر مرة في مجمع النقابات المهنية بعمان خلال مظاهرة شعبية لتأبين صدام حسين عشية تنفيذ حكم الإعدام، وأسهمت في تشكيل هيئة دفاع عن والدها خلال محاكمته، التي انتهت بإعدامه شنقا في ديسمبر (كانون الأول) 2006.
[SIZE=4][/SIZE]