نظم الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في اربد بالتعاون مع الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا “، اعتصاماً مقابل البوابة الشمالية لجامعة اليرموك وذلك في ذكرى “يوم الطالب” وإحياء لذكرى شهداء الحركة الطلابية “منذ قصي الخصاونة، مروراً بالطالبة رجاء أبو عماشة وليس انتهاءً بشهداء أحداث جامعة اليرموك مها محمد قاسم ، وإبراهيم حمدان، ومروة طاهر الشيخ”.
وأوضح الائتلاف في تصريح صحفي، أن الإعتصام يأتي “تذكيرا للمجتمع الأردني بشكل عام وأصحاب القرار بالشأن الطلابي بشكل خاص بمطالب هذا القطاع وهمومه ومعاناته المستمرة جراء العقلية العرفية التي تدير الجامعات وسياسات الخصخصة التي تحرم الطالب من أن يحصل على فرصة للتعلم في وطنه”.
رفع المعتصمون شعارات منها: “المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية وأحداث جامعة اليرموك”.. :لا لبرجوازية التعليم.. نعم لخفض الرسوم الجامعية”.. “في ذكرى يوم الطالب 13 أيار.. نجدد المطالبة باتحاد عام لطلبة الأردن”.. “لا للعنف الجامعي .. نعم للحريات الطلابية”…
وأكد المشاركون على أن هذا اليوم هو يوم نؤكد فيه على واجب الدولة تجاه الطلبة في توفير التعليم الجامعي وفق ما كفله الدستور ، وإتاحة الفرص للتعليم الجامعي وفق أسس ومعايير أكاديمية وليس مادية، وللتأكيد،على رفض العقلية العرفية التي تقود الجامعات الأردنية،ورفض تغول الأجهزة الأمنية وتدخلاتها في انتخابات الجامعات الأردني، إضافة إلى المطالبة بالغاء أنظمة التأديب القمعية في كافة الجامعات الأردنية.
وشهد الاعتصام قيام عدد من الأشخاص الذين قاموا بشتم الفتيات المشاركات بالاعتصام وتوجيه “كلمات نابية” بحقهن، كما حاولوا الاعتداء على الفتيات في ختام الاعتصام.
وأشار الائتلاف إلى “أن هؤلاء الأشخاص كانوا قد أتوا من داخل أسوار الجامعة ما يضع علامة استفهام كبيرة حول الجهة التي دفعتهم للقيام بذلك، وأسباب تواجدهم داخل الحرم الجامعي”.
كما أكدت فتيات مشاركات بالاعتصام لـ”عمان نت” تعرضهن للاعتداء من قبل تلك المجموعة وذلك بالشتم والمضايقة.