تواصل -خاص- اماني العاصي- اطلق متضامنون وناشطون فلسطينيون حملة لتوحيد الصور الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر,تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية حتى ينتصر الاضراب.
وتأتي الصورة برغم اختلاف الاشكال الا انها توحدت في لون الملابس البني وهو لون الملابس التي يفرضها الكيان الصهيوني على أسرانا البواسل،والشعار الموجود على يمين صدر الاسير يعني “شاباص” و هو اختصار لـ “مصلحة السجون الإسرائيلية”.
وتنوعت الاشكال ما بين اسير واسيرة محجبة واسيرة غير محجبة واسير ذو لحية,واسير يرتدي الشماغ الاردني كدليل على تضامن الشعب الاردني مع اخوانهم الاسرى في فلسطين.
ولجأ الالاف الى تغيير صورهم كتأكيد على مساندة قضية إضراب الاسرى المفتوح عن الطعام، ومحاولة منهم للفت انتباه العالم لمعاناتهم داخل السجون عن طريق اثارة،التساؤلات ليبحثوا عن الإجابات وحين تصلهم الاجابات يفهمون السبب والأحرف العبرية كانت صادمة وحققت الهدف بوضعها كما هي على الصورة لتثير آلاف الأسئلة.
وينفذ مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضراباً عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان (ابريل) الماضي في حين يمضى اثنان من المعتقلين الاداريين يومهم الـ77 في الإضراب عن الطعام، مطالبين،،بحقوقهم الأساسية كأسرى حرب، وأبسط الحقوق كانهاء سياسة العزل الانفرادي والحق بالزيارة والتعليم ،وبقية الحقوق المنصوص عليها بالإتفاقيات الدولية
أكثر...