التقى جلالة الملك عبدالله الثاني الاول من الخميس شيوخ ووجهاء وأبناء عشائر بلقاوية عمان وشيوخ ووجهاء وابناء لواء سحاب مثلما التقى وجهاء وابناء مخيمات العاصمة، وذلك في اطار تواصل جلالته مع ابناء شعبه الوفي.
واكد ابناء العشائر الذين احتشدوا بالالاف العزم والاصرار على العمل الجاد البناء لتحقيق مستقبل مزدهر للوطن وابنائه .
وعبر المتحدثون في كلماتهم عن اعتزازهم بقيادة جلالة الملك ورؤيته وتصميمه على المضي قدما في جهود الاصلاح الشامل الذي يعزز مسيرة البناء والتطوير والتحديث وينتقل بالاردن الى مرحلة جديدة تنهض بالحياة السياسية وتحفز اداء الاقتصاد الوطني وتعالج مختلف التحديات .
واكدوا التفافهم حول القيادة الهاشمية التي لا تألو جهدا في تحقيق الانجازات التي من شأنها خدمة المواطن والوطن .
وقالوا ان قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني يواصل مسيرة الاباء والاجداد من آل هاشم الغر الميامين في العمل باخلاص وبما يضمن تحقيق رفعة الوطن وازدهاره .
وعرض ممثلون لأبناء الوطن من ابناء عشائر هذه المناطق في كلمات القوها بين يدي جلالة الملك مجموعة من الاحتياجات التي تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والتنموية.
وقال النائب أحمد الهميسات “السلام عليكم يا سيدي وعلى قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية والسلام على كل الاردنيين معارضة وموالاة وحراكا حيث لا يختلف اثنان على شرعية ولايتكم؛ فالخلاف في البرامج لا في المناهج”.
أضاف ان جلالة الملك اول من أعلن ثورة الاصلاح “وما التعديلات الدستورية وتأسيس الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات والمحكمة الدستورية وقانون الانتخاب الجديد الا دليل على الاصلاح بعينه”.
وخاطب جلالة الملك وقال “انتم من اعلنتم الحرب على الفساد والمفسدين، ونحن مع الإصلاح المتدرج المتوازن، فالإصلاح الذي نريد والحراك الذي تراه في شوارعنا وساحاتنا والذي نرتضيه لأنفسنا كأردنيين منتمين أحرار هو الحراك الوطني الايجابي الذي يحقق مصلحة الوطن والمواطن في تعزيز الامن والاستقرار ودعم مسيرة الاصلاح المتدرج المتوازن”.
ودعا المواطنين الى النهوض بالوطن، مؤكدا “ان لا خيار لنا الا النجاح وان من يتطاولون على الوطن وقيادته ويروجون الاشاعات فإنما يضرون بالوطن واقتصاده”.
وطالب بتحويل مستشفى التوتنجي الى مستشفى عسكري كونه يخدم ثلاثة ألوية هي القويسمة وسحاب والجيزة، وبناء مستشفى مدني في منطقة خريبة السوق وتحسين البنية التحتية لشبكة الطرق الرئيسة في المنطقة.
وقال الوزير السابق فارس القطارنة إن الوطن الأردني الشامخ الذي ورث نهضة العرب يقدم نموذجا راسخا في بناء الوطن الحر الأبي، والإنجاز فيه مسيرة لا تتوقف، والولاء للوطن والملك ثابت لا يتبدل، يبني المستقبل المشرق الذي أراده جلالة الملك، مستقبل عز وكرامة وفخر لكل الاردنيين.
واضاف إن هذا الوطن الذي بناه الآباء والاجداد علمنا ان الولاء والولاية بعد الله لكم وان الصعاب نواجهها بالتكاتف والعمل الجاد والتفاني في بناء الاردن وخدمته.
وقال القطارنة سنبقى نسير في مسيرة الاصلاح والتطوير التي يقودها جلالة الملك برؤية ثاقبة وعزيمة صلبة نحو المستقبل لتعزيز الديمقراطية وتطوير أدوات الحكم بما يواكب متطلبات العصر الذي يحقق الافضل للشعب الاردني الأبي وصولا الى انتخابات حرة نزيهة تنقلنا الى مرحلة جديدة يكون فيها الاردن هو الاقوى وينطلق بفضل وعي شعبه نحو مستقبل مشرق يكون حصاد ربيع أثمر اصلاحا وخيرا وعطاء.
واضاف نعمل معكم ليبقى الاردن كما كان على الدوام النموذج الأنصع في مواجهة التحديات مهما كانت كبيرة والتغلب على الصعوبات مهما بلغت “فوطن شعبه الاردنيون، وقائده عبدالله بن الحسين وطن لا يلين ولا يهون”.
وقال المحامي عبدالوهاب ابراهيم الحنيطي “أنه ليوم عظيم ان نحظى بزيارة جلالة الملك في مضارب عشار بلقاوية عمان الذين يؤكدون الولاء لعرشكم الهاشمي والارتباط بالوطن الغالي الذي فديناه ونفديه ونفديكم بدمائنا وأرواحنا وأموالنا”.
وأضاف “إننا ابناء العشائر نؤكد الدعم الكامل لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك وندافع عنها ونحميها مثلما نؤكد لجلالتكم دعمنا الكامل للحراك السلمي النزيه الذي يقدم مصلحة الوطن والمواطن الذي هو فوق كل اعتبار”.
وقدم الحنيطي مجموعة من المطالب التي تضمن تحسين مستوى الخدمات الادارية والتعليمية والخدمات العامة في منطقة القويسمة والجويدة وابو علندا والرقيم وسحاب وام قصير والمقابلين وخريبة السوق وجاوا.
وقال المحامي الحنيطي “لك منا يا سيدي عهدا لا ينقطع، بقلوبنا نحرسك وبأيدينا القابضة على السلاح نحمي حماك ونقول لمن عاهدوك يمينا وقسما ونكثوا، بأننا وكثيرا من المخلصين والشرفاء عاهدناك بالولاء والاخلاص ما دام هناك قلب ينبض ودم يجري في العروق”.
وقال اللواء الطيار المتقاعد عارف الدبوبي “إن عشار البلقاوية مثل غيرهم من الشرفاء من أبناء الاسرة الاردنية الواحدة هم على العهد والوعد باقون، كانوا وما يزالون من الركائز والثوابت للوطن الغالي والعرش المفدى”.
وأضاف “إن اصرار جلالتكم على المضي بالاصلاح السياسي والإسراع في إنجاز قوانين الاحزاب والانتخاب والمحكمة الدستورية يقطع دابر المنظرين والمشككين وقوى الشد العكسي التي لها أجندتها الخاصة بخلط الاوراق وجر البلاد للفوضى”.
وقدم الدبوبي مجموعة من المطالب ركزت على رفع مستوى الخدمات وتحسين البنية التحتية مثلما طالب بإنشاء مصنع لإنتاج الطاقة الكهربائية يعمل باستخدام النفايات الصلبة وحرقها بطريقة المعالجة بيئيا.
وقال العميد المتقاعد أحمد الرقاد إن أبناء البلقاوية الذين ما عرفوا يوما إلا الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية، يجددون، وهذا دأبهم، التفافهم حول قيادتكم الهاشمية صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية ويقولون كغيرهم من أبناء الوطن الغيورين الشرفاء إننا نقف خلف قيادتكم الهاشمية ونباهي الدنيا فيها وفي هذا الحمى العربي الهاشمي.
ودعا الرقاد ان يدم الله علينا ما نحن فيه من عز وحياة كريمة وأمن شامل وحرية سقفها السماء، مؤكدا لجلالة الملك “اننا سنبقى متحدون شعبا وقيادة، مستندين الى حكمة جلالة الملك والى عقل المنطق في معالجة امور حياتنا كافة للحفاظ على الوطن ومكانته وليكون المثل الاعلى في الاستقرار والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان”.
وقال “كلنا معك يا رائد الاصلاح وقائده ومع الحراك الموضوعي المنضبط المسؤول والملتزم بسيادة القانون مستندين الى تحكيم العقل وقوانين وانظمة الدولة محافظين على مكتسبات الوطن وممتلكات المواطنين وحقهم في العيش الآمن”.
وأضاف “إننا نعمل تحت قيادة جلالة الملك الحكيمة لاجهاض كل ما من شأنه المساس بالدولة وأركانها، رافضين ما يطالب به أصحاب المطامع الشخصية والمتعلقة بتعديل صلاحيات الملك أو ما يسمى بالملكية الدستورية “فنحن شعب آمن وسيبقى يؤمن بالملكية الهاشمية الاردنية بقيادة عميد آل هاشم رئيس السلطات جميعها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم”.
وأكد الرقاد تقدير الاردنيين لجهود جلالة الملك ونهجه الملتزم بالمشروع الاصلاحي الوطني والخطوات الواضحة في هذا المجال من تعديل الدستور وقوانين الانتخاب والهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات والتي تعد خارطة طريق واضحة المعالم للسير في تنفيذ الاستحقاقات الديمقراطية الشاملة.
ووجه رسالة الى الحراك الذي يشهده الشارع اسبوعيا لكي يفسحوا المجال للدولة ومسؤوليها للعمل على تحقيق مطالهم وتنفيذ رسالتهم التي وصلت من اول خطوة في المسيرات.
وقال العميد الركن المتقاعد عبدالله الشوبكي إنه ليوم مبارك أن يكون سيد البلاد وراعي المسيرة بيننا “نستمد منك العزم ونؤكد على ثوابتنا التي لا تتغير ولا تتبدل مهما تغيرت الظروف والاحوال”.
واضاف الشوبكي ان عشائر الشوابكة يؤيدون ويباركون الاصلاحات الدستورية والقيادة الحكيمة لجلالتكم في سبيل رفعة الوطن والمواطن والحفاظ على مقدرات الوطن ويقفون خلف قيادتكم ليبقى الاردن عزيزا منيعا.
وأكد ان عشائر الشوابكة والبلقاوية والعشائر الاردنية على امتداد الوطن تعد ركيزة اساسية من ركائز الامن والاستقرار في الوطن ولن نسمح للحاقدين والمشككين النيل من صمود الوطن وستكون دمائنا وارواحنا كما كانت رخيصة للحفاظ على الوطن والعرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك.
وعرض مطالب ابناء المنطقة والتي تمثلت في حل مشكلة البطالة خصوصا لحملة الشهادات الجامعية، وتكثيف المشروعات التنموية التي تعالج مشكلة الفقر والبطالة، وإنشاء المراكز الاجتماعية التي تخدم ابناء جميع المنطقة، وكذلك طالب بعدالة توزيع الوظائف العامة خصوصا الفئات العليا في الدولة.
وقال محمد مطلق الحديد “في بلاد الربيع العربي بذلت الشعوب ثمنا كبيرا لتصل الى الحرية والعدالة والمساواة، لكن رؤيتك العصرية سبقت كل ربيع وكنت أول زعيم عربي يقود لواء الاصلاح ويروي ورود الربيع الاردني وإنجازاته، ذلك انك تسير أمام الحراك الشعبي الحريص على الوطن بكل أطيافه”.
وأكد الحديد أن رؤية جلالة الملك الاصلاحية لاردن المستقبل تتفق مع ما يطالب به المخلصون من ابنائه والذي يرسخ الديمقراطية والمشاركة الشعبية نهجا ثابتا لتعزيز بناء الدولة التي يكون العدل غايتها والتسامح رسالتها وحقوق الانسان هدفها.
وقال سيبقى الاردن صامدا في وجه التحديات الاقليمية والعالمية والاردنيون يسيرون خلف جلالة الملك ورؤيته الثاقبة ومبادراته الملكية ويواجهون اي تحد سياسي او اقتصادي” فليس بالخبز وحده يحيا الاردني بل بالحرية والكرامة التي دفع اجدادنا الاطهار ثمنا كبيرا لها”.
واشار الى المواقف التي يتبناها جلالة الملك في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقه في إقامة دولته المستقلة وهو الموقف الذي يحمله جلالة الملك الى كل المنابر الدولية.
وقال إن هذا العرس البلقاوي الجميل الذي التقت فيه عشائرها بعفوية وصدق يؤكد حقيقة ثابته واضحة صادقة “اننا معك وبك ماضون، اسرة متماسكة متآخية، بيعتنا على الولاء والوفاء والانتماء منذ الجد المؤسس والوالد الباني، غفر الله لهما وأظلهما برحمته، ومعك يا سيدي تزداد رسوخا وثباتا وقوة”.
وقدم عريف الحفل الزميل الاعلامي محمود الحويان أهم الانجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك وجهود جلالته الاصلاحية التي جعلت من الاردن انموذجا متقدما في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز نهج المشاركة الشعبية) وخلال لقاء جلالته بابناء لواء سحاب، تحدث عبدالله منور ابو زيد نيابة عن المجتمع المحلي في اللواء وقال “انه ليوم نفاخر به الدنيا ونحن نتشرف بلقاء جلالة الملك لبنادلكم الحب بالحب، والوفاء بالوفاء”.
وأضاف انها مناسبة سعيدة نؤكد من خلالها دعمنا لمسيرة جلالة الملك الحافلة بالانجازات، ولنبارك نهج جلالته الملتزم بالاصلاح للمضي في مسيرة البناء والعطاء،”التي كنتم لها خير خلف لخير سلف والتي ورثتم قواعدها الراسخة عن الراحل العظيم، الحسين بن طلال رحمه الله”.
وقال “انه رغم ما يجري في عالمنا العربي وفي خضم الاحداث الملتهبة بالمنطقة، نرى قيادتكم ونهجكم القويم قد جاوز الاردن كل التحديات، الى جانب مواصلتكم دفع مسيرة الاصلاح الى الامام وتخطي جميع العقبات”.
وعبر عن تقدير ابناء المنطقة للجهود الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك وتركيز جلالته على ربط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتنمية السياسية من اجل توسيع قاعدة المشاركة في عملية صنع القرار وتنفيذه.
وأكد ان ابناء العشيرة الواحدة في سحاب المؤهلين علميا وفكريا وثقافيا في شتى المجالات والذين اثبتوا قدرتهم على تحمل امانة المسؤولية بكل كفاءة، يناشدون جلالة الملك بان يكون لهم دور فاعل في عملية صنع القرار والمشاركة في أمانة المسؤولية في الوظائف العليا في الدولة مع باقي ابناء الوطن الغالي.
وقال رئيس ديوان عشائر سحاب العقيد المتقاعد سامي اسماعيل ابوزيد “اننا ونحن نستقبل اعز واصدق الرجال نلتف حول راية ال هاشم مؤكدين العهد والوعد حريصين على منعة الوطن وعزة القيادة بولاء ما هان ولم يخدش يوما”.
واضاف ان افضل الرجال واعلاهم همة وخير الملوك خصال اجتمعت بشخص جلالة الملك عبدالله الثاني “الذي نفاخر به شعوب الارض ونفاخر بوطننا الاردن”.
وأكد فخر اهل لواء سحاب بجلالة الملك الذي جعل من الاردن الملاذ الامن والنموذج الاقوى والاكثر تقدما في المنطقة، “كيف لا والكل يعلم طبيعة العلاقة بين القائد وشعبه، والكل يلمس سعي جلالتكم المستمر لتقديم الافضل لشعبكم الذي احبكم، التزاما بعقيدته وآمن بقيادتكم ايمانا صادقا ليس للشك فيه من سبيل”.
وقال “يا اعز الرجال، اننا وبكل ثقة وايمان ندرك حرص جلالتكم بان يبقى ابناء هذه المدينة والذين عرفت بعضهم عن قرب كرفاق سلاح ،وخبرت اخلاصهم وولائهم وحسن ادائهم ان لا يبقوا بعيدين عن المشاركة في صنع القرار وتحمل المسؤولية جنبا الى جنب مع اخوانهم من ابناء الوطن الخيرين، وانتم خير من يعلم ان اصعب المهام تسند الى اخلص الرجال”.
وقال الشاعر محمد فارس ابو زيد اننا يا صاحب الجلالة في سحاب نحبك ونفتديك بالمهج والارواح، ونعاهدك على الوفاء لعرشكم المفدى، ولك يا سيدي عهد الله علينا ان نظل جندك الاوفياء فابسط يدك نبايعك على السمع والطاعة.
وقال في قصيدة القاها بين يدي جلالته : المجد عانق اردنا يحييها/ وقبل الارض تعظيما لماضيها يا حادي العيس عرج صوب مملكتي/ تلقى مليكا مع الاعسار مغنيها سحاب يا سيدي لما حللت بها / تطاول الشمس جذلى في معاليها دم يا مليكي لنا ذخرا و”مفخرة”/ كل الولاء لكم والروح نهديها طوقت اعناقنا بالمكرمات على / عادات اهل رسول الله تسديها كان الحسين يكنينا عشيرته / سحاب مني فلا تنسوا اهاليها ويشهد الاهل في الاردن كم رفعت / جباهنا حين كان البعض يحنيها من حق مملكتي تزهو بقائدها / لا تستذل ذراع الخصم نلويها وقال ممثل شباب لواء سحاب حذيفة ابوحماد لقد كان جلالة الملك اول من اكد اهمية دور الشباب في التغيير نحو الافضل “وان ما نمر به في هذه الفترة يؤكد اننا امام منعطف مهم في التاريخ الاردني المشرف، وما نشهده من تسارع لعجلة الاصلاح في شتى الميادين، يؤكد أهمية دورنا التاريخي الذي فرضه الحال، ومسؤوليتنا الكبيرة امام الاجيال القادمة”.
واضاف إن جلالة الملك هو من يقود الاصلاح الذي يعني تغيير ثقافة لا سن قانون ويلعب عامل الوقت فيه دورا كبيرا كونه لن ياتي، اي الاصلاح، بيوم وليلة.
واشار ابو حماد الى ان شباب سحاب كغيرهم من شباب الاردن يحملون في عقولهم فكرا تنمويا يخدم النهضة الاردنية، وعيونهم تنظر نحو مستقبل افضل مرتكزين على تاريخ عميق، مؤكدا أن الشباب هم على العهد جنودا اوفياء لابي الحسين.
وعرض ابرز مطالب الشباب واحتياجاتهم والمتمثلة في عدالة توزيع وظائف الدولة والتخفيف من مشكلة البطالة بين الشباب بمنحهم الاولوية في التوظيف في مؤسسة المدن الصناعية والحاجة الى بناء مدينة وملاعب رياضية في سحاب، مبديا رغبة شباب سحاب بان يكون سمو الامير حسين بن عبدالله رئيسا فخريا لنادي سحاب الرياضي.
ورحب عبد الهادي المحارمة بجلالة الملك وقال”مرحبا بكم يا مولاي في سحاب النخوة والكرامة، سحاب العز والشهامة، مدينة المآذن والشهداء، مدينة الهاشميين وموطن الاحرار الذين لن يركعوا وهم خلف قيادتكم الا لله الواحد القهار”.
وأضاف ان سحاب لن تقف بين يدي جلالة الملك لتجدد العهد او تؤكد الولاء ان تثبت الانتماء “لانها ما نقضت عهدا ولا نقص ولاؤها ولا تزعزع انتماؤها فهو ثابت متجذر فيها مهما واجهنا من صعاب وأزمات او لم تتحقق الامنيات”.
وعرض المحارمة مطالب ابناء اللواء التي تتلخص في تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في التعيينات في الوظائف العامة والاجهزة الرسمية. وأكد حسان الهوادي ان الاصلاحات الدستورية والتشريعية التي يقودها جلالة الملك هي خطوة في الاتجاه الصحيح، يجب ان لا نتوقف عندها بل يجب ان يتبعها خطوات اخرى وصولا الى حكومات برلمانية منتخبة تماشيا مع الرؤى الشعبية المطالبة بالاصلاح.
واشار الى إن ابناء سحاب يدركون صعوبة الوضع الاقتصادي ويؤيدون جهود محاربة الفساد واجتثاثه من جذوره.
وأضاف نحن في الاردن تربينا في كنف جلالة الملك على حرية سقفها السماء، وعلمنا ان حرية الرأي والفكر لا حجر عليهما، ولا ينبغي ان يودع صاحبها القضاء، مشيرا الى ان تبني جلالة الملك لمخرجات لجنة الحوار الوطني، وضمانته إخراج قانون انتخاب عصري، يجسد التمثيل الحقيقي لإرادة الشعب ويوازن بين الجغرافيا والديموغرافيا.
وعبر عن تقديره لاهتمام جلالته الموصول بقطاع الشباب كقوة مجتمعية حاضرة وفاعلة تترك بصماتها الايجابية في حركة المجتمع وتوجهاته.
وعرض الهوادي مطالب ابناء اللواء التي تتمثل في تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ فرص التعيين في الوظائف الحكومية وضرورة التفات الشركات في المنطقة الصناعية الى مسؤولياتها بدعم وتنمية المجتمع المحلي.
وقال الدكتور مجاهد الطهراوي إن العرش الهاشمي هو الضمانة الاكيدة لوجودنا ومستقبل اجيالنا كافة، ولن يسمح الاردنيون جميعا لاي كان ان يمارس شروره ضد هذا الوطن، معاهدا جلالته بالوقوف الى جانب أمن وأمان وطننا الغالي الذي يعد خطا احر لا نسمح باي شكل من الاشكال اجتيازه.
وأضاف “سيدي ان أفضل الاشياء اعاليها، وأعلى الرجال ملوكها، وأفضل الملوك اعَمّهُا نفعا، ويعلم شعبكم الوفي الذي احببته واحبكم، انكم معه في كل حال تعالج مرضاه وتشبع جوعانه وتكسو عريانه بحيث لا يبق محروم ولا مظلوم ونحن مع جلالتكم في التصدي للفساد وللمفسدين وللطامعين والمتربصين، بكل حكمة واقتدار”.
وأشار الى جهود جلالة الملك في المحافظة على امن واستقرار الاردن وسط حالة عدم الاستقرار في المنطقة والتي جعلت الاردن بفضل حكمة جلالته وقيادته صادما مستقرا.
ولفت الى الجهود الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك والمبنية على حوار وطني مستمر وكذلك جهود جلالته في لضمان ان ينعم كل مواطن بحياة كريمة.
وأستهل الدكتور عبدالله سعيدان كلمته في ابيات شعر قال: والهاشميون ما هابوا وما نكصوا كل ٌاذا ما ادلهمت فارس بطل / اهل الوفا والندى والبأس مذ خلقوا عيون ايامهم بالمجد تكتحل / هم من بيوت لها في الروح منزلة تفضي اليها جهات الارض والسبل / الهاشميون قوم حيث تذكرهم يجري الكلام رخيا ساده الجذل / يا ابن الملوك اللألى والعرش مغتبط وبكم، وما لسواك المجد يرتحل / فليس مثلك من يعلو به لقب وليس مثلك من يزهو به الأسل / لكن مثلك في الأزمان معجزة سيف من الشمس فوق الليل يشتعل / انت الصدوق هنا في الربع ِ حيث هنا حبل الكلام بحبل الفعلِ متصل وقال لقد حبانا الله في هذا الوطن الغالي الاردن ان يكون الهاشميون ملوكا له وقادة مظفرين للشعب الأردني الذي احبكم وافتخر بقيادتكم لمسيرته المظفرة وان شعبكم اذا هتف لكم وحياكم في كل بقعة من بقاع الاردن فها هو اليوم يستقبلكم في مدينة سحاب بكل ما عنده من حب وما يتحلى به م صدق واخلاص لجلالتكم.
واضاف ان مواقف جلالة الملك كانت على الدوام كما هي مواقف الهاشميين، مع القضايا القومية وخصوصا دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الى النهج الإصلاحي الذي يقوده جلالة الملك، مؤكدا ان المواطنين يقفون خلف جلالته في تكريس الأمن وتعميق مفهوم الحرية والديمرقراطية التي من شأنها ترسيخ الحوار الوطني والوصول الى الاصلاح الكامل الذي عززته توجيهات جلالة الملك كونه مطلب اساسي لشعب الاردني في مدنه وقراه وباديته ومخيماته.
وقال النائب صلاح صبرة المحارمة “اهلا بك يا مولاي بين ابنائك واخوتك وعشيرتك، بين احفاد من حملوا السلاح مع جدك وقدموا قوافل الشهداء في معارك العز والفخار التي خاضتها الامة على ثرى الأردن وفلسطين والجولان وهم اليوم على جمر الوطن متأهبون ليكونوا رصاصك الذي تطلقه نحو كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن”.
وأضاف إن عشائر سحاب لن تسمح لأصابع أي كان ان ينال من وحدتنا الوطنية وقيادتنا الهاشمية، “فالهواشم هم من فتحوا قلوبهم للمعارضين والخوارج وقد سجل التاريخ ان المعارضة في عهدهم تعيش الأمن والأمان”.
وأكد أن الاردن اليوم قد انصهرت به كل الاعراق والأنساب والدماء لبناء الوطن،اسرة اردنية اصبحت اليوم اكثر تلاحما ووحدة مع القيادة والوطن.
وعبر عن ايمانه المطلق ان حكمة جلالة الملك في وضع خطط الاصلاح الشامل الذي احترمه كل المجتمع الدولي قبل ان يأتي الربيع العربي قد اصبحت اليوم تسير بالوطن في طريق العز والرفعة لكل الاردنيين.
ونيابة عن عشائر مدينة سحاب قرأ علي ابو زيد وثيقة عهد وولاء أمام جلالة الملك اكد فيها التزام ابناء عشائر سحاب بالولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الذي سنه الاجداد وتوارثه الاباء والابناء وان الوفاء للوطن واجب مقدس وسمة كل الشرفاء والمخلصين الذين ينتمون لترابه الطهور.
وفي كلمة نيابة عن الصناعيين في مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية قال مأمون ابوحفيظة ان مدينة سحاب العريقة والمشبعة بالولاء للعرش الهاشمي تحتضن معلما اقتصاديا مهما وهو (مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية) والتي انشئت كمكرمة من مكارم الهاشميين عام1984 لتؤدي رسالتها في تنمية المجتمع المحلي ورفع مستوى المعيشة من خلال توفير فرص العمل وتحقيق البعد التنموي الاجتماعي.
واضاف ان حكمة جلالة الملك التي وفرت الاستقرار والامن والامان عززت من توطين الاستثمارات العربية والاجنبية والاستمرار في توسعة مشاريعها اصبحت معه مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية مشغولة بكامل مساحتها.
وطرح ابو حفيظة بين يدي جلالته جملة قضايا تهم الصناعيين والمستثمرين تمثلت في تحديث التشريعات الاستثمارية وتوحيد منظومتها وتعزيز وجود النافذة الاستثمارية الواحدة لتسهيل وتبسيط الاجراءات وتخصيص الرسم المالي الذي يستوفى من قبل غرفة صناعة عمان تحت بند (خدمة المجتمع المحلي) وفق آلية واضحة وتطوير البنية التحتية للمدينة الصناعية.
وفي المحطة الثالثة، التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في مدينة الحسين للشباب، وجهاء وأبناء مخيمات محافظة العاصمة، الذين احتشدوا للترحيب بزيارة جلالته التي تأتي في إطار تواصل جلالته مع أبناء شعبه في شتى مواقعهم.
وعبر وجهاء وأبناء مخيمات الحسين، والوحدات، والأمير حسن، والطالبية، عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك في قيادة مسيرة الإصلاح الشامل، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي تمثل صمام أمنهم وأمانهم.
وقدروا عاليا مساعي جلالته في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة للاجئين ورفض الوطن البديل، مثلما قدروا مكارم جلالته لأبناء المخيمات وتوجيهاته المستمرة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال النائب خليل عطيه في كلمته خلال اللقاء، “ها نحن هنا شعب وقيادة نحكي قصة الوطن المعجزة، أردنيون نشامى، سمر الملامح بيض القلوب، سود الصفائح على من يعادينا ويضمر لنا شرا، وشوكة في حلق المتآمرين على وحدتنا الوطنية المقدسة، دعاة استقرار وطلاب مجد وعلم وعمال ونخب وطن وعسكر نشامى في ظل رايتكم الخفاقة”.
وأضاف أننا هنا رموز وحدة عمدها دم شهدائنا الأبرار في معركة الكرامة دفاعا عن حوض نهر الأردن المقدس وفرسان حق في وجه الباطل والانقسام، نقرأ كل صباح فاتحة الرحمة على روح من سقطوا من بواسل قواتنا المسلحة والمقاومة العربية الشريفة على أسوار القدس وأكناف بيت المقدس وثرى الأردن الطاهر.
وقال النائب عطيه “كلنا أردنيون عندما ينادي حمانا الهاشمي الطاهر، وكلنا فلسطينيون عندما تئن فلسطين الحبيبة، أردنيون موحدون، نقف خلف إمام واحد أنعم الله علينا بالاستقرار والأمن به ومن خلاله”.
وقدر عاليا جهود جلالته في قيادة عملية الإصلاح الشامل، وقال “سر قدما في مشروعك نحو المستقبل، ولا تلتفت للمتشككين والمنظرين، فنحن نعرف بأن الجاحد فقط هو من ينكر ما أنجزتموه، والموتور فقط هو من يردد نغمة الوطن البديل بين الحين والأخر لتأخير تقدم الوطن والمسيرة، ففلسطين تبقى فلسطين، والأردن سيبقى مملكتنا الهاشمية الآمنة”.
وقال النائب محمد الكوز في كلمته “التحية لكم سيدي من هذه الجموع الطيبة، وقد جاءت من سائر المخيمات لتقول وبلسان عربي واضح، أنها معكم، ولن تخذلكم أبدا، فأنتم الرمز والقائد والقدوة، ولكم يسجل التاريخ باعتزاز أنكم رائد الإصلاح وراعيه والساهر على أمن الأردن واستقراره والحريص على سلامة وحدته الوطنية، الساعي دوما من أجل رفعته وازدهاره، والوفي الصادق الأمين لقضية فلسطين المناصر لحق شعبها المكافح في تحرير وطنه”.
وأضاف أننا ندعم الإصلاح الشامل ونسعى إليه، ونبارك جهود جلالة الملك المستمرة، على هذا الصعيد، ونؤمن بأن الحوار السلمي الأصيل هو السبيل الآمن لبلوغ هذا الإصلاح، ونرفض بوضوح أي ممارسات خارجه عن جادة الصواب، والتي تخالف القانون والنظام.
وقال النائب الكوز أن الأجندة لا بد وأن تكون وطنية وبامتياز، والعرش الهاشمي المكين، ثابت، راسخ نرفض وبإصرار أي محاولات تتوهم إمكانية المساس به، ومؤسسات الوطن ومنجزاته يجب أن تبقى فوق الشبهات والأقاويل، وأمن الوطن واستقراره، لا بد وأن يبقى أمانة في أعناق الجميع.
وأضاف “نحن في الأردن العزيز، أسرة بكل ما في الكلمة من معنى، والأسرة تأبى أن ينفد الى صفها مارق أو غادر أو متسلق، والهاشميون هم القدوة والعنوان، والمخيمات الجليلة كلها هي الرمز المعنوي المعبر عن إصرار أهلها الكرام على حق العودة المقدس”.
وقال النائب يحيى السعود في كلمة ألقاها باسمه وباسم النائب غازي عليان إنه يوم مبارك من أيام الأردن، لقاء يحمل من المعاني السامية لكل المزاودين على وطننا الغالي الذين يختبرون قوته متناسين ومتجاهلين أن الأردن كان وسيبقى ارض الحشد والرباط، وارض الأنصار والمهاجرين، موطن الأردنيين بجميع أصولهم ومنابتهم مؤمنين جميعا أن الأردن أولا وأنت قائد المسيرة نسير من ورائكم جنودا أوفياء مخلصين.
وأكد أن وحدتنا الوطنية رمز قوتنا وكرامتنا، فهي كاللحم والعظم فلا يمكن إخراج الدم من الشرايين، فالأردن وفلسطين توأمان ينحدران من دم العروبة، وينتسبان الى رابطة المودة والرحمة والقربى، ومنتمين الى عقيدة إسلامية سمحة.
وقال النائب السعود “نحن الأردنيون من جميع الأصول والمنابت أسرة متحابة، لا تقوى على الجفاء، نجتمع في خندق واحد هو خندق الإصلاح ومكافحة الفساد والمفسدين، ممتدين قوتنا من عزيمة أنت قائدها ونحن في خندق الدفاع الباسل الى ابد الآبدين عن حق العودة لشعبنا الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف أننا ندرك أن حماية الوطن ليست بالفزعة وإنما بالتمسك بالقيم وبالعمل المؤسسي وسيادة القانون وبالالتفاف حول راية جلالة الملك الإصلاحية.
وقال “هاهم أبناء شعبك الوفي جاءوا اليوم ليؤكدوا للعالم أن الأردن قلعة منيعة يصعب اختراقها لان شعبها المخلص على الدوام لوطنه وقائده، فهم يا سيدي لا يجددون البيعة لجلالتكم لان بيعتهم متصلة لا تنقطع”.
من جهته، قال رئيس لجنة خدمات مخيم الحسين فتحي غياضة في كلمته، إن زيارات جلالتكم المستمرة الى المخيمات ولقاءاتكم مع أبناء شعبكم تجسد نهج التواصل الملكي مع جميع أبناء الوطن للوقوف على همومهم وتطلعاتهم واحتياجاتهم للتخفيف عنهم.
وأشار الى مساعي جلالته عبر المحافل العربية والدولية في التأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين والتنديد بالاحتلال الإسرائيلي.
وعرض غياضة أبرز مطالب واحتياجات أبناء مخيم الحسين، والتي تمثلت في تخصيص مبلغ لسد العجز الحاصل في لجان خدمات المخيمات نتيجة المشروعات والأنشطة التي نفذتها اللجان، وإنشاء مركز تنموي شامل على قطعة ارض تابعة لأمانة عمان ومؤجرة لنادي شباب الحسين.
وشملت المطالب إنشاء مقر لجمعية الفتى اليتيم وحافلة لنقل الأطفال الأيتام، وتعيين عدد من أبناء المخيمات في المؤسسات العسكرية والحكومية، وإنشاء ملعب كرة قدم لنادي شباب الحسين، واستكمال بناء مركز تحفيظ القران في المخيم.
وقدر رئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات الدكتور محمد عياش في كلمته، عاليا مواقف جلالة الملك المشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ووضعها في مقدمة القضايا في المحافل الدولية، والتأكيد المستمر على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين ورفض الوطن البديل.
وثمن مكارم جلالته المستمرة لأبناء المخيمات والتي شملت جميع مناحي الحياة وتحسين البنى التحتية وإقامة المشروعات التي تعود بالفائدة عليهم، مثلما ثمن جهود جلالته في التوجيه لإرسال قوافل المساعدات الإنسانية المتواصلة والمستشفيات الميدانية الى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعرض الدكتور عياش عددا من مطالب واحتياجات المخيم، وشملت السماح بالبناء العامودي بعد الطابق الثاني لاستيعاب الزيادة الطبيعية لأبناء المخيمات، ودعم الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في المخيمات وتوفير المكان المناسب لهم، وتفعيل لجان الصحة والسلامة العامة في المخيمات بسبب الازدحام الشديد وحجم البيع والشراء الكبير.
وأكد رئيس لجنة خدمات مخيم الأمير حسن محمد الصرفندي في كلمته، أن أبناء المخيم يلتفون حول قيادة جلالة الملك الحكيمة، ويؤمنون أن الولاء والانتماء يتطلب منهم العمل المخلص والحفاظ على مقدرات الوطن وبذل الغالي والنفيس من اجل وحدة الأردن ليبقى منارة للأحرار وواحة أمن وأمان.
وقال “لا ننسى مكارم الهاشميين التي لا تعد ولا تحصى بدءا من توفير الأمن والأمان لأبناء فلسطين بعد النكبة وتوفير الحياة الكريمة لمن شردوا من ديارهم، فكنتم نعم الأنصار لإخوانكم المهاجرين”.
وعرض الصرفندي الذي اشار بمكرمة جلالته بإنشاء المبنى الاستثماري للجنة تحسين المخيم ونادي مخيم الأمير حسن والذي أوشك على الانتهاء، عددا من مطالب واحتياجات المخيم، وتضمنت زيادة دعم أندية المخيمات، وإنشاء حديقة لتكون متنفسا لأبناء المخيم، وتوفير باص لنادي المخيم، وتوسعة المركز الصحي ببناء طابق ثان لاستيعاب الحالات المرضية ورفده بأطباء وكادر طبي للعمل على مدار السعة.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم الطالبية جمال الزوايدة في كلمته، “هذا عهدكم وعهد الآباء والأجداد الذين شرفهم الله بحمل أمانة المسؤولية، رافعين لواء المجد والكبرياء وتواصلون الليل بالنهار لخدمة هذه الأمة والدفاع عن قضاياها المقدسة في كل المحافل الدولية”.
وأضاف “أنتم يا سيدي محط آمال الأمة من شيبها وشبابها الذين تعلقوا بحبكم وصاروا معكم جندا مخلصين لأنهم يرون فيكم القائد والأب الحاني الذي شمل برعايته الكريمة أبناء المخيمات في جميع مجالات الحياة”.
وقال الزوايدة “لقد حملتم بين ثنايا قلبكم الكبير هموم هذا الشعب، وكانت خيمة آل هاشم البيت الأمن الذي تفيء بظلاله كل من نزلت عليه الهموم وادلهمت به الخطوب”.
وثمن مواقف جلالته ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني، وحقه في نيل حقوقه وإقامة دولته، ورعايته الدائمة للمقدسات في القدس الشريف.
وتسلم جلالة الملك من مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي هدية باسم أبناء مخيمات العاصمة عبارة عن قران كريم مزخرف.
كما تسلم جلالته عريضة وفاء للوطن والقائد من أهالي مخيم الطالبية.
ورافق جلالته في هذه اللقاءات، رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، وعدد من المسؤولين.
المصدر – بترا
أكثر...