دعت لجنة التضامن مع الزميل جمال المحتسب الجسم الصحفي للمشاركة في مسيرة تنطلق من المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة وصولا ساحة النخيل، تحت اسم “جمعة جمال المحتسب”.
وأعلنت اللجنة في مؤتمر صحفي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين صباح الخميس عن خطوات تصعيدية من بينها إقامة خيمة للتضامن مع المحتسب والدفاع عن حرية الإعلام، وتحشيد الرأي العام للانضمام لها، وتعبيراً عن رفض سياسة التضييق على الحريات الإعلامية منتصف الأسبوع المقبل.
وأطلقت اللجنة بيانا استنكرت فيه ظروف وأسباب توقيف الزميل المحتسب لدى محكمة أمن الدولة ومرور أكثر من 17 يوماً دون تحديد الجريمة التي ارتكبها حتى يظل كل هذه الأيام حبيساً خلف القضبان.
وأكدت في بيانها أن الأمر في قضية المحتسب لا يتوقف عند حدود الاعتداء الصريح على الدستور، بل يمتد أيضاً إلى التجاوز على القانون، فإحالة المحتسب وأي من قضايا المطبوعات والنشر لمحكمة أمن الدولة مخالف للمادة (42/ب) من قانون المطبوعات والنشر، والتي حددت حصرياً الاختصاص في قضايا المطبوعات إلى قاضي محكمة بداية عمان.
ودعا الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور إلى ضرورة تماسك الجسم الصحفي من خلال إطلاف شعار “يد واحدة للدفاع عن حرية الإعلام”.
في حين استغرب رئيس تحرير موقع جو 24 الزميل باسل العكور تماطل الحكومة والجهات المعنية بالإفراج عن المحتسب واصفا وعودهم بالإفراج عنه بشراء الوقت لعرقلة جهود جميع المتضامنين مع الإعلاميين، مؤكدا على أن الدولة تمعن في إيذاء نفسها ان استمرت في اعتقاله وذلك لانها تسيء بسمعتها.
وأوضح العكور أن اللجنة التضامنية تشكلت بعد أن حاول بعض أعضاء مجلس النقابة بعرقلة الجهود المبذولة للمطالبة بالحرية للمحتسب والضغط للإفراج عنه.
وقال رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية الزميل شاكر الجوهري ” أعتقد أن لا نية لمحاكمة جمال المحتسب، وتوقيفه كل هذه الفترة تهديد للإعلاميين أن مصيركم مماثل ان واصلتم اختراق التابوهات التقليدية”.