الاصلاح نيوز- دعا مجلس الأعيان في بيان له اليوم الخميس الأسرة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدا تضامنه مع محنة الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال والتي تجري على مرأى ومسمع المجتمع الدولي بأسره .
وأكد البيان ضرورة تفعيل دور الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية والإسلامية في فضح مخططات وممارسات إسرائيل ضد المناضلين من أجل الحق والحرية والكرامة ، ووضع حد لمنهجية الصلف والتعنت الإسرائيلية المجافية لأبسط مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية .
وفيما يلي نص البيان : يتابع مجلس الأعيان بقلق واهتمام شديدين قضية الأسرى والمعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعرب عن إدانته واستنكاره لاستمرار هذا الظلم، وللممارسات المشينة التي يتعرضون لها على يد سلطات الاحتلال على مرأى ومسمع المجتمع الدولي بأسره، في وقت يتحدث العالم وقواه النافذة فيه عن حتمية تأصيل احترام حق الإنسان في حياة حرة كريمة آمنة قوامها السلام والعدل والأمن في أوطان مستقرة هي نتاج الإرادة الحرة للشعوب .
إن مجلس الأعيان وإذ يستهجن ابتداءً هذا الصمت الدولي على استمرار الاحتلال الإسرائيلي البغيض للأرض الفلسطينية والعربية منذ عقود ، ليرى أن الوقت قد حان لأن تتحمل الأسرة الدولية مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في العمل على إزاحة كابوس الاحتلال عن كاهل الشعب الفلسطيني، والإقرار بحقوقه الوطنية المشروعة في التحرر من رجس الاحتلال، وإقامة دولته الحرة المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وذلك أسوة بشعوب الأرض كافة.
إن مجلس الأعيان يؤكد وبوضوح تضامنه التام مع محنة الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات المحتل الغازي، ويدعو سائر الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية والإسلامية ذات العلاقة إلى تفعيل دورها في فضح مخططات وممارسات سلطات الاحتلال ضد هؤلاء المناضلين من أجل الحق والحرية والكرامة، ووضع حد فاصل لمنهجية الصلف والتعنت الإسرائيلية المجافية لأبسط مبادئ حقوق الإنسان والمتنكرة بغرور لسائر الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والمستندة إلى مفاهيم القـوة العسكرية والبطـش والتنكيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الرازح تحت الاحتلال، وضد الأسرى والمعتقلين على وجه الخصوص .(بترا)