* “إلعن الظلام بدلاً من أن تُنير لمبة”, تلك ستصبح واحدة من حِكَم الزمان المقبل.
* في أحد المشاهد المسرحية الشهيرة, كانت الفنانة شويكار تلح على الفنان فؤاد المهندس لقبول الزواج منها, وفي محاولة منه للتهرب من الطلب, قال لها أنه لا يملك غسالة كهربائية, فردت عليه فوراً: “كهربني وانا اغسل لك”. إن عبارة شويكار تلك قد تشكل أساساً لاستراتيجية وطنية للتقليص من استهلاك الطاقة الكهربائية, ولكن ذلك مشروط بتوفر الهمة الكافية.
* أستاذ الفكاهة في اربد المهندس نواف محافظة, لاحظ بطرافته المعهودة أن عملية إنارة الكهرباء سهلة الى درجة تغري بالمزيد من استهلاكها, وتساءل ماذا لو كان إشعال لمبة يحتاج مثلاً الى جهود عدد من الرجال والى استخدام الحبال للشد والرفع? حينها سندرك قيمة الكهرباء. إن ملاحظة الساخر العزيز نواف تستحق الدراسة في هذه الظروف الفكاهية التي يمر بها بلدنا.
* في سياق سعي الحكومة للتنسيق بين خططها واستراتيجيتها في المجالات المختلفة, عقدت وزارة الطاقة اتفاقية مع مؤسسات ولجان تحديد النسل تقوم الوزارة بموجبها بالتسامح مع تشغيل كيزر الكهرباء لغاية الاستحمام بشرط أن لا يكون ذلك ليلة الخميس وذلك بضمان الفريق الثاني.
* تسربت أخبار تقول أن الأجهزة المعنية بالملاحقة, ستتوقف عن ملاحقة القوى السياسية التي “تعمل في العتمة”.
* حرصاً على أن يكونوا قدوة للآخرين في ترشيد استهلاك الكهرباء, شوهد الرئيس ووزراؤه “يتهبّسون تهبيساً” في أروقة الرئاسة.
ahmadabukhalil@hotmail.com