الاصلاح نيوز- عشرات الناشطين تداعوا إلى خيمة التضامن في مقر النقابات المهنية معلنين إضرابهم المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
حالات الإعياء والإغماء التي أصابت المضربين منذ ثلاثة ايام، لم تنل من عزيمتهم، بل زادتهم إصرارا على مواصلة اضرابهم.
اسماعيل حنش أحد المضربين عن الطعام، يقول: “إن اضرابه أقل الواجب تجاه قضية الأسرى، وأنه مستمر في إضرابه حتى ينال الأسرى في سجون الاحتلال حريتهم”، مطالباً الحكومات العربية بـ”التحرك وعدم الاكتفاء بالقيام بدور المتفرج”.
حنش أكد أنه لن يتراجع عن اضرابه، فهو أقل القليل أمام التضحيات التي يقدمها الأسرى للأمة، قائلاً: “نعم.. سنجوع عدة أيام ولكننا سننتصر بالنهاية”.
عند دخولك خيمة الإعتصام، اول ما تراه عينيك، رجل طاعن بالسن يستقبل المتضامنين، بوجه متهلل بشوش، تتبادر إلى نفسك العديد من الأسئلة حول الرجل، لكن الحاج يسارعك بالإجابة بكل فخر واعتزاز، أنا والد الأسير عبد الله البرغوثي، صاحب أعلى حكم في تاريخ دولة الكيان.
والد البرغوثي يردد:” ابني ليس بأفضل مني، ولن يسبقنى إلى الجنة”، هذه الكلمات تدب العزيمة والإرادة في صفوف المضربين.
عبد العزيز أبو بكر اصيب بحالة من حالة الإغماء والإعياء، لكن نظرة التحدي والصمود لم تفارق عينيه، بالرغم من إلحاح الشباب عليه بفك إضرابه، إلا أنه أبى.
صور وقصص كثيرة تجدها في خيمة لا تتجاوز الأمتار، سطرها شباب اردنيون حملوا على عاتقهم هم أسراهم، رافعين شعار النصر او الشهادة. (السبيل)