اعلن تقرير مفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان عدد السوريين المسجلين لديها بلغ (14) الف لاجئ حتى نهاية نيسان الماضي.
وجاء في تقرير المفوضية الاسبوعي وحصلت «الرأي» على نسخة منه ان نيسان الماضي كان الاعلى في عدد المسجلين اذ تجاوز عددهم (7362) ،، ووصل عدد طالبي اللجوء الى، (2600) يتواجدون في الاردن بانتظار القبول.
وكانت الحكومة اعلنت في وقت سابق ان عدد السوريين المقيمين في المملكة بسبب الاحداث تجاوز (110) الاف.
أشار التقرير الى أن منطقة الرمثا الحدودية شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأعداد حيث دخلها حوالي (1254) شخصا حتى نهاية الشهر الماضي، وبلغ عدد الطلبة السوريين المسجلين بالمدارس الحكومية (5500) طالب.
وتعمل المفوضية بعد إطلاق خطتها للتعامل مع الوضع السوري بالتعاون مع الحكومة وشركائها ، لبذل المزيد من الجهد لتحديد الفئة المحتاجة من السوريين الفارين بسبب الأحداث في بلادهم، وقدرت الهيئة الخيرية الهاشمية ان عدد المحتاجين يتجاوز (30) الفا.
واشار التقرير الى ان السوريين يواصلون عبور الحدود سواء من الناحية القانونية اوبصورة غير مشروعة الى الأردن بسبب انعدام الأمن في بلادهم، والاعداد لا، تشمل السوريين المقيمين في الأردن قبل الاحداث، واقرت المفوضية بان الأعداد غير دقيقة خصوصا للسوريين الاضعف، كما اشارت إلى أن هناك أسبابا لعدم تسجيل البعض وهو التخوف الأمني إضافة إلى أن عليهم القدوم للعاصمة عمان للتسجيل، ولا تزال المفوضية تبحث مع الحكومة لتحديد الخيارات الممكنة لتنفيذ التسجيل بعيدا عن الموقع.
يشار الى ان (90%) من المسجلين جاءوا من مدن حمص ودرعا وحماه ودمشق، وان نسبة (89%) مقيمون في العاصمة عمان واربد والمفرق، وان (50%) تحت عمر (18) عاما.
واضاف التقرير ان العمل مستمر ضمن خطة الاستجابة الإقليمية لسوريا في منطقة الرمثا واليات نقل القادمين عبر الحدود الى اماكن سكنية اعدت لهم.
واكد ممثل المفوضية أندرو هاربر اهمية دعم المجتمعات المضيفة من قبل الجهات المانحة، لأنها تحمل ثقل وصول اللاجئين السوريين، على نظم الرعاية الصحية والمدارس والبنية التحتية المحلية مثل المياه والكهرباء.