p { margin-bottom: 0.08in; }
توج فريق النادي الفيصلي بلقب دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم لموسم 2011/ 2012 بعد فوزه مساء اليوم على ضيفه الرمثا 3 /صفر في المباراة الفاصلة التي جمعت الفريقين على استاد عمان الدولي وامام اكثر من 15 الف متفرج.
سجل ثلاثية للفيصلي بهاء عبد الرحمن (15) ورائد النواطير (58) واحمد هايل (90).
وحمل الفيصلي ” عميد الاندية الاردنية تاسس عام 1932 ” لقب دوري الاردن للمرة الثانية والثلاثين في تاريخه (رقم قياسي) كان اولها عام 1944 بينما فشل الرمثا في تحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعدما توج به مرتين عامي 1981 و1982.
واحتكم الفريقان للمواجهة الفاصلة بعد تعادلهما برصيد (51) نقطة لكل منهما في ختام منافسات الجولة 22 يوم الخميس الماضي بعدما تعادل الفيصلي مع غريمه الوحدات بدون اهداف وفاز الرمثا على الجزيرة 1 /صفر.
وفي التفاصيل اندفع الفيصلي في وقت مبكر وهدد مرمى الرمثا بتسديدة قوية من عبد الهادي المحارمة مرت بجوار القائم الايمن، قبل ان يستغل بهاء عبد الرحمن كرة مرتدة من دفاع الرمثا ليطلق قذيفة صاروخية من مسافة 30 متر استقرت في مرمى الحارس عبد الله الزعبي (15)، وأهدر حمزة الدردور فرصة تسجيل هدف التعادل للرمثا من ركلة جزاء لكن الكرة ارتدت من القائم الايسر لمرمى الفيصلي بعدما احتسب الحكم السعودي عبد الرحمن العميري ركلة الجزاء على مدافع الفيصلي ابراهيم الزواهرة بعد امساكه لمهاجم الرمثا اللبناني محمد قصاص داخل المنطقة (31).
وفي الشوط الثاني كثف الرمثا من طلعاته الهجومية ونجح في تهديد مرمى الفيصلي في اكثر من مناسبة لكن الحارس لؤي العمايرة تصدى لمحاولة حمزة الدرور الذي واجهة المرمى من تمريرة القصاص ومرت رأسية المدافع المتقدم علي خويلة فوق العارضة بقليل، قبل ان ينجح الفيصلي في مضاعفة النتيجة بتسجيل الهدف الثاني من رائد النواطير الذي ارتقى لعرضية احمد هايل واسكن الكرة رأسية في الزاوية اليمنى (58) وكاد الفيصلي ان يسجل الهدف الثالث لكن القائم تصدى لابعاد تسديدة احمد هايل من خارج منطقة الجزاء (63)، وكاد البديل عمر عثامنه ان يقلص الفارق لصالح الرمثا لكن الحارس لؤي العمايرة تصدة لتسديدته القوية باقتدار (83)، وفي الدقيقة الاخيرة من عمر الوقت الاصلي وضع احمد هايل، بصمته على اللقاء بتسجيل الهدف الثالث من كرة قوية بعدما تلقى تمريرة بينيه من القائد حسونة الشيخ (90) ليرفع رصيده الشخصي الى 18 هدف هذا الموسم وهو افضل الهدافين.
