على الرغم من جرائم بشار و أعوانه في سوريا
الا اني لاحظت اشياء غريبة في بعض فيديوهات المعارضة
التي تنشرها الجزيرة و العربية
مثلا الشخص يصور لحظة الإنفجار
ما ادرى ذلك الشحص ان الإنفجار سيكون في تلك اللحظة
و في ذلك المكان المحدد بالضبط الا اذا كان هو الذي وضع القنبلة
مكان محدد و توقيت محدد للإنفجار لكي يأخذ كامرته و يصور الإنفجار لحظة حدوثة
المهم هذا فيديو شاب تم طمره حيا بالتراب و بعدها سحب من التدوال في
القنوات و المواقع لأنه يعتقد انه مفبرك
سحب شريط "الدفن حيا" في القصير من التداول
26 نيسان 2012 16:04 عدد القراءات 2318
نشرت "الحقيقة" مساء أمس شريطا يظهر عناصر أمن مفترضين وهم يقومون بدفن أحد النشطاء المفترضين في بلدة القصير بحمص وهو على قيد الحياة. وأظهر الشريط أن الناشط تجري معاقبته بهذه الطريقة لأنه قام بتصوير أشرطة وإرسالها إلى الفضائيات. وقد عمدت"الحقيقة" إلى سحبه من التداول بعد ساعة ، بالنظر لاعتقادها أنه مفبرك . وذلك للأسباب التالية:
1 ـ إن لهجة أبناء الساحل المستخدمة في الشريط من قبل عناصر الأمن المفترضين تبدو مفتعلة إلى حد بعيد ، وأقرب إلى التمثيل الفاشل الذي يفتقر لأدنى موهبة!.
2 ـ لقد عمد عناصر الأمن المفترضون إلى تصوير الضحية المفترضة عن بعد ، الأمر الذي أخفى الكثير من العناصر المهمة التي تسمح بتدقيق الأمر بشكل واضح.
3ـ برغم السبب السابق، كان بالإمكان تمييز حقيقة أن الضحية المفترضة لف رأسه بكمية كبيرة من الخروق والأقمشة، وهو ما سمح له بحماية رأسه من ردم التراب . وغني عن البيان أن عناصر الأمن ، وإذا ما أرادوا دفن أحد الأشخاص حيا ، لن يكونوا حريصين على حماية رأسه بأي شيء! ويذكر هذا الشريط بالشريط المفبرك الذي وزع قبل بضعة أسابيع مظهرا عملية حرق أحد الأشخاص حيا. وقد تبين أنه جرى عزله بمواد عازلة بين الملابس الخارجية وجسمه . وكان من السهل ملاحظتها من تحت أطراف الملابس!
4 ـ لم يظهر الشريط نهاية عملية الدفن المفترضة ، وما إذا كانت العملية قد تمت إلى حين دفن "الضحية" تماما. وحتى في هذه الحالة، يمكن للشخص أن يبقى حيا ساعات طويلة تحت التراب ، وأحيانا لبضعة أيام ، إذا ما توفر له قليل من التنفس . وأبرز مثال على ذلك الضحايا الذين ينتشلونهم بعد أيام من تحت أنقاض الزلازل والانهيارات الطينية والترابية. وبناء على ذلك : يمكن دفن شخص لغرض التصوير ثم إعادة انتشاله . ولا تحتاج عملية من هذا النوع ، حتى لو كان الدفن تاما ، سوى لأقل من ربع ساعة.
5 ـ كان واضحا أن استغاثة الضحية المفترضة مفتعلة ولا تتناسب وهول ما يتعرض له. فمهما أوتي الإنسان من شجاعة ، لايمكن أن تكون ردة فعله الغريزية على هذا المستوى المتواضع ، لاسيما في حالة الوأد / الدفن على قياة الحياة.
6 ـ يبدو واضحا أن واحدة من الغايات الأساسية للشريط هي إظهار عناصر الأمن المفترضين وهم يريدون للضحية المفترضة أن يشهد بأن بشار الأسد ربه! وقد أصبحت هذه الطريقة سمجة وتافهة ورخيصة جدا لكثرة ما جرى استخدامها لتحريك المشاعر الدينية والتحريض الطائفي وإظهار عناصر الأمن على أنهم ينتمون إلى طائفة " كافرة"! وهذا أسلوب حقير ودنيء أول ما جرى استخدامه صيف العام 2008 خلال مجزرة سجن صيدنايا . حيث ادعى الناطق باسم الأخوان المسلمين يومها ، وكذلك النصاب الدولي رامي عبد الرحمن ( صاحب دكان "المرصد البسوري لحقوق الإنسان" أن حرس السجن أحرقوا مصاحف السجناء. وقد تبين لاحقا أن الأمر مجرد أكذوبة رخيصة لا أساس لها.
7 ـ إن مصدر الشريط شخص من آل التلاوي. وقد تبين أنه الشخص نفسه الذي فبرك شريط الشخص الذي زعم أن عناصر الأمن حرقوه حيا!
لهذه الأسباب ، نرجح بنسبة 99 بالمئة أن الشريط مفبرك ومجرد تمثيلية رخيصة ، وقررنا سحبه من التداول على موقعنا ، وإبقاءه مخزنا فقط كعينة للتوضيح .