
ورأت أوساط المحللين ان تشكيلة الحكومة غلبت عليها التركيبة العشائرية لإرضاء الجغرافيا والديموغرافيا، خصوصا العشائر الكبرى والمحافظات ومناطق البادية في البلاد.
وعاد من الحكومة المستقيلة 12 وزيراً، على رأسهم وزير الخارجية ناصر جودة الذي حافظ على حقيبة وزارة الخارجية خلال الحكومات الخمس الاخيرة، ووزير التخطيط جعفر حسان، ووزير الأوقاف عبدالسلام العبادي.
ودخل التشكيلة الجديدة 10 وزراء جدداً، بينهم إمرأة (كاتبة) واحدة وصحافي، كما ضمت 7 وزراء سابقين، منهم وزير الداخلية الجنرال المتقاعد غالب الزعبي ووزير المال سليمان الحافظ. وألغت الحكومة الجديدة وزارة الشباب، واستحدثت وزارة لشؤون المرأة. وكان جلالة الملك استقبل رئيس الحكومة المستقيلة عون الخصاونة وأعضاء فريقه قبيل أداء الحكومة الجديدة اليمين، رغم انه سبق ان وجه اليه اتهامات بالتباطؤ في الاصلاح وتأخير إقرار قانون الانتخاب.
وتعهد الطراونة الذي سبق وشغل منصب آخر رئيس حكومة في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، انجاز مهمة «الحكومة الانتقالية» والعمل بجدية لاجراء الانتخابات البلدية والتعاون مع مجلس الامة لانجاز قانون الانتخاب وتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات. واكد في رسالة بعث بها الى الملك امس ان «قانون الانتخاب هو العمود الفقري للعملية الإصلاحية». (الحياة)