الاصلاح نيوز /،
بدأت المخرجة الأميركية كاثرين بيجلو مخرجة فيلم “خزانة الآلام” بتصوير فيلمها الجديد “اقتلوا بن لادن”.
وتوقع عاملون في الشركة أن يبدأ العمل بمشاهد اغتيال ابن لادن، الذي صادف الثامن والعشرين من نيسان الذكرى الاولى لاغتياله، خلال الايام القليلة المقبلة.
ونقلت “العرب اليوم” عن مصادر مطلعة أن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام سهّلت مهام فيلم المخرجة الاميركية الذي يصور بعض مشاهده على الأراضي الأردنية بسرية وكتمان.
وشهدت بلدة سويمة (شمال شرق البحر الميت) حيث يجري تصوير الفيلم حركة غير معتادة من قبل الممثلين ومعظمهم من الأجانب، وحظرت الشركة دخول أي شخص من دون تصريح مكان التصوير.
والتقطت ‘العرب اليوم’ مشاهد من مكان التصوير. وجاء اختيار التصوير في الاردن بعد رفض الهند وباكستان تصويره في أراضيها.
وخرج سكان مدينة شانديجار الهندية في مظاهرات رافضين السماح للمخرجة الامريكية بتصوير فلميها في المدينة.
وكانت كاثرين قد لجأت الى الهند بعد رفض باكستان طلبا لهوليوود بتصوير الفليم فيها.
وكاثرين بيجلو صاحبة فيلم ‘خزانة الآلام” الحائز على أربع جوائز أوسكار لعام 2010 الذي صورت معظم مشاهده في قرى ومدن أردنية عام 2008
وانتقد نقاد عرب الفيلم لإبرازه الجندي الاميركي في العراق بصورة الجندي الانساني وبصورة أكثر إشراقاً وانسانية لتعيد تكريس أسطورة التفوق العسكري والمعنوي والأخلاقي الأميركي في العراق.
وفتح الأردن أبوابه لبيجلو عام 2008 الذي جرت معظم مشاهده في قرى ومدن الأردن. ويقول النقاد ان خطورة الفيلم كانت في الرسالة السياسية والإعلامية في إعادة كتابة رواية الحرب على العراق بصورة تظهر الجندي الأميركي والدور العسكري الأميركي في العراق بصورة أكثر إشراقاً وانسانية لتعيد تكريس أسطورة التفوق العسكري والمعنوي والأخلاقي الأميركي في العراق.
وكانت المظاهرات اندلعت في مدينة “شانديجار” الهندية ليخرج سكانها رافضين السماح بالتصوير في مدينتهم التي لجأت إليها بيجالو، بعد أن كانت باكستان قد رفضت بالمطلق التصوير على أراضيها, لتبدأ بيجالو بالبحث وفريقها عن بلد يؤوي مسلسلها الجديد .
ونقلت مواقع إخبارية قبل أكثر من شهر أن الفيلم الجديد “اقتلوا بن لادن” الجاري تصويره هو من بطولة جيسيكا شاستن وجو أدجرتون، وسيجري الاستعانة بممثلين محليين ثانويين من كومبارس وبعض الفنيين الثانويين ليقوموا بتنفيذ السيناريو الذي رفضه الباكستانيون وغيرهم لأن محتواه “مسيء” بحسب رأيهم.
ونقلت المواقع تحذير عدة نقاد عرب من خطورة فتح الأبواب لأفلام هوليوود وتقديم التسهيلات لها في البلدان العربية ومنهم الناقد السينمائي أحمد بهجت الذي كتب عن تاريخ هوليوود في تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتخليد ذلك التشويه لصورة العربي عبر العدسة ليؤدي ذلك لتكريس الصورة النمطية السلبية للعربي أو المسلم لدى المتلقي الغربي, بل المتلقي العربي نفسه.