علقت نقابة الاطباء البيطريين اضرابا كان مقررا الاثنين المقبل الى ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة
وأمهلت النقابة خلال اجتماع طارئ لعمومية الاطباء البيطريين العاملين في القطاع العام الحكومة الجديدة اسبوعين قبل بدء اجراءات تصعيدية تشمل الاضراب وتقديم استقالات جماعية، مؤكدة ان تعليق الإضراب جاء نظراً للظروف التي تمر بها المملكة.
وعلل نقيب الأطباء البيطريين الدكتور نبيل اللوباني في تصريح صحفي، السبت قرار تعليق الإضراب لإعطاء فرصة لحكومة رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة لتلبية مطالب الأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام ورفع الظلم والإجحاف الذي وقع عليهم جراء نظام هيكلة الرواتب الذي اقرته الحكومة اخيرا.
وقال الدكتور اللوباني ان الإضراب كان اضطرارياً بعد أن أوصدت الحكومة السابقة أبوابها وتخلت عن وعودها بحل مشكلة الأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام.
وكانت نقابة الأطباء البيطريين اعلنت الأسبوع الماضي عن إضراب ولمدة أسبوع لأعضائها العاملين في القطاع العام بدءاً من يوم الاثنين المقبل في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبها كما فوضت الهيئة العمومية للأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام مجلس النقابة تقديم استقالات جماعية باسمهم ووقعت هذه الاستقالات واودعتها النقابة.
وقالت النقابة ان الإضراب والاستقالات الجماعية جاءت “بسبب إهمال الحكومة لمطالب الأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام العادلة والمتمثلة في رفع العلاوة الفنية إلى 160 بالمئة وإقرار علاوة بدل التفرغ بنسبة 35 بالمئة من إجمالي الراتب وإقرار علاوة بدل العدوى بنسبة 50 بالمئة من الراتب الأساسي.
وحثت النقابة الحكومة على انصاف الاطباء البيطريين نظرا لخطورة وصعوبة عملهم في بيئة صعبة وقاسية ضمن أماكن عمل وظروف غاية في الخطورة قد تضطر الطبيب البيطري للعمل لساعات طويلة بالإضافة لتعرضه للعديد من الأمراض المشتركة الخطرة بين الإنسان والحيوان مثل السل، الحمى المالطية، والجمرة الخبيثة، وانفلونزا الطيور وداء الكلب وغيرها.