
وأكدت دوران خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد الأربعاء الماضي, لإعلان تخليها عن لقب ملكة جمال الدومينيكان, أنها لم تتعمد إخفاء الحقيقة عن لجنة المسابقة, فالأمر كله كان سوء فهم جراء عدم خبرتها الواسعة في شروط المسابقة. وقالت:” لا أعد نفسي سيدة متزوجة, فأنا اتصرف كأي فتاة عزباء حرة”, علما بأن دوران لم تنف عند سؤالها أنها كانت متزوجة لكنها لم تحدد إذا تم فعليا إنهاء اجراءات الطلاق أم أنها مازالت تسعى من أجل الانفصال.
يذكر أن واقعة كارلينا دوران ليست الأولى التي تثير الجدل حول مسابقات ملكات الجمال هذا العام, إذ تم سحب لقب ملكة جمال كندا, من الفائزة به غينا تالاكوفا بعد اكتشاف أنها ولدت ذكرا وقامت بإجراء عملية تحويل للجنس, علما بأنه وبعد أسبوعين من اتخاذ اللجة المنظمة لمسابقة ملكة جمال بسحب اللقب من تالاكوفا, تم تعديل الشروط من أجل السماح للمتحولين جنسيا بالمشاركة في تلك المسابقة.