ضربت الأمراض الفيروسية عددا من محافظات المملكة “الزرقاء والطفيلة وعجلون” محدثة حالة من الفزع بين المواطنين مخافة أن تكون أمراضا وبائية، في ظل محاولات وزارة الصحة بث الطمأنينة.
،البداية كانت من مستشفى الزرقاء الحكومي ،الذي انتشر فيه مرض غامض أدى إلى إحدى عشرة إصابة، ووفاة الممرضة عواطف، فيما بات يعرف بمرض الإلتهاب الرئوي الفيروسي الذي ،لم تكشف التحاليل الطبية عن هويته حتى الآن.
،ورغم تأكيد وزارة الصحة بأنها تسيطر على العدوى التي تسبب انتشار هذا الفايروس، إلا أن خبرا آخر أكد تسجيل إصابة جديدة بالالتهاب لدى طبيب يعمل في قسم الطوارئ
،بدوره نفى رئيس قسم الرصد في وزارة الصحة الدكتور سلطان القصاوي،إصابة طبيب في مستشفي الزرقاء الحكومي، موضحا أن الطبيب يعاني من أعراض في التنفس وتبين أنه لا يوجد ارتباط بالحالات المرضية للالتهاب.
وأضاف القصاوي أن جميع الحالات المصابة هي إحدى عشرة حالة خرجت من المستشفي باستشناء حالة واحدة في مستشفي الأمير حمزة والحالة مستقرة .
،وأكد أنه ومن خلال المعطيات الوبائية التي تشيرإلى أن الأمور تتجه نحو الاستقرار وانحسار أعداد المصابين.
وما لبث ،خبر موضوع الالتهاب الرئوي بالانتشار، إلى أن ظهر، فيروس آخر في منطقة حلاوة في محافظة عجلون تؤكد إصابة طلبة ،في،مدرسة حلاوة الأساسية المختلطة،،بفيروس التهاب الكبد الوبائي .
الدكتور القصاوي أكد أن جميع الحالات مثلت إلى الشفاء، مشيرا إلى وجود تقرير مخبري يوضح إذا كان الأطفال مصابين بفيروس الكبد البوبائي، أو مرض عادي كالإنفلونزا.
ومن عجلون إلى الطفيلة، حيث،ارتفع عدد المصابين بمرض التهاب ملتحمة العين الفيروسي بين مدارس في الطفيلة إلى أربعين إصابة ليشكل ارتباك آخر لدى أهالي الأطفال .
فيما أوضح القصاوي أن هذا الفيروس عادي، وينتقل من شخص لآخر لكنه غير خطير، وهو يصيب الإنسان عادة في فصل الربيع ،.
وأكد ،رئيس قسم الرصد في وزارة الصحة تظافر الجهود بين الوزارة ومديريات الصحة ومديريات التربية والتعليم في التعامل مع هذه الحالات وانحسارها خصوصا في الطفيلة وعجلون.
ودفعت حالة الارتباك العديد من المواطنين حيال سماعهم عن كثرة هذه الفيروسات في وقت قصير، بالعزوف عن مراجعة المستشفيات لتلقي علاجهم، خوفا من عدوى فيروسية تجعله أسير إحدى هذه الأمراض.
مواضيع ذات صلة:
الصحة: إصابة طبيب الزرقاء الحكومي مختلفه عن إصابة الممرضة
