احمد حسن الزعبي
في الوقت الذي هدد فيه اصحاب «المعرشّات» أمانة عمان بإجراءات تصعيدية، وجعل «الدّبق للركب» في حال أُقرت قيمة التأمين الجديد التي بلغت «2000»دينار للمعرش الواحد.. بدأ بعض مالكي ومتضمني المعرشات بتنظيم أنفسهم من مختلف «الاوتوسترادات» والدخلات والشوارع المتقاربة ..حيث اصدر بعضهم بياناً مكتوب على شقفة «كرتونة برسيل» استنكروا فيه الإجراءات الاستفزازية التي قامت بها الأمانة، في وقت قام بعضهم الآخر بكتابة شعارات تجاوزت «الحزوز الحمراء» مثل: (لا جغرافيا ولا تاريخ ..احنا أصحاب البطيخ)..( بعد ما بعتوا الفوسفات..لحقتونا ع المعرشات)..(هالمعرّش ما بينضام..نصه بطيخ وشمّام).. و(لا أحزاب ولا تعبير ..بدنا فقوس وجعابير)…تداركت سريعاً أمانة عمان تبعات عملية الرفع فألغت القرار بعد اجتماع طارىء مستجيبة لمطالب المعتصمين حيث أُعيدت قيمة التأمين إلى سابق عهدها..وانتهى الاعتصام بعد ساعات من انعقاده…
وبما انني من متابعي الحراك الشعبي؛ السياسي منه والمطالبي، ومن المنتصرين الى صوت العقل و»التعقل» لا صوت المعاندة واستخدام الغلاظة والتطنيش والعنف فإنني: اتقدّم باسمي وباسم جميع «شقّيحة» و»سطّيحة» و»راشفي» ومناصري آل بطيخ الكرام (سادة ومخطط) .. بأسمى آيات التهنئة والتبريك ونخص بالذكر الأخوة اصحاب المعرشّات والشوادر «الصيفية» على انتصارهم التاريخي و»المبزّر» وحصولهم على لقب أقصر اعتصام في الأردن برغم امتلاكهم أكبر عدد من الخيم والشوادر في تاريخ مسيرة الاصلاح الأردنية ..كما أهيب في نفس الوقت بإدارة أمانة عمان الكبرى الواعية والتي تعاملت مع أصحاب معرشّات البطيخ «الموحدة «، وجبهات «الشمام البلدية» بمنتهى الأخوية و»الطبطبة» وخفّضت قيمة التأمين من 2000 دينار الى 500 دينار، وذلك ايماناً منها بضرورة دعم المسيرة «البطيخية» في الأردن وتخفيف الاحمرار في الشارع «المستوي»..
ألف ألف مبروك هذا النصر «البطيخي» وعقبال النصر الاصلاحي يا رب.
مع تحيات أخوكم طالب الاصلاح قبل ان ينوّر التفاح :
« بطيخ المّسمر» حسن الزعبي