قال الأسير الأردني المحرر والمهدد بسحب جنسيته وائل الحوراني، إن دائرة المخابرات أعلمته بانها تواصل النظر في قرار سحب جنسيته، وذلك خلال مراجعته للدائرة يوم الاثنين لمدة تجاوزت الأربع ساعات.
وبحسب الحوراني فان الدائرة أبلغته أنها ستبت في قضيته الأربعاء القادم، مشيرا إلى أن مراجعته اليوم لدائرة المخابرات شهدت حالات شد وجذب، وتروحت بين تكرار التهديدات السابقة بسحب جنسيته، وتلقيه وعود بعدم سحبها وأن القضية محل دراسة.
وكان دائرة المخابرات صادرت الخميس الماضي الهوية الشخصية للحوراني وطالبته بتسليم جواز سفرة الأردني يوم الاثنين تمهيدا لسحب جنسيته بحجة تطبيق قرارات فك الارتباط، كما ابلغه الضابط في دائرة المخابرات خلال استدعائه الخميس.
وبحسب الحوراني فان ضابط المخابرات قاله له الخميس الماضي ” أنا لست مرتاح لوجودك في الأردن وسأسحب وجنسيتك وابحث لك عن بلد أخر تعيش فيه”، وقال الحوراني إن الضابط وجه له تهم إقامة علاقات مع حركة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
يشار أن الحوراني الذي قضى 10 سنوات في سجون الاحتلال خرج في الدفعة الثانية من صفة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والتي منع المفرج عنهم بموجه الدخل إلى أراضى السلطة الوطنية الفلسطينية سواء الضفة الغربية أو غزة.
والأسير المحرر الحوراني يحمل الجنسية الأردنية، ولا يمتلك بطاقة جسور.
وطالبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين في المعتقلات الصهيونية رئيس الوزراء عون الخصاونة النظر في قضية الحوراني، ودعت في رسالة إلى الخصاونة الأحد بالإيعاز لإيقاف هذا الإجراء يحق الأسير المحرر.
ويبغ عدد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلي 22 أسيرا حسب إحصائيات اللجنة الوطنية.
يذكر أن الحكومة جمدت منذ نهاية العام الماضي سحب الجنسيات بناء على إيعاز من الملك عبد الله الثاني لحين إعادة النظر في تعليمات فك الارتباط.
مواضيع ذات صلة
المخابرات تسحب جنسية أسير اردني محرر