الاصلاح نيوز /
الإعلامي اللبناني علي جابر يكشف مقياسه للحكم على المواهب المشاركة في،Arabs Got Talent،،ويؤكد أن مشاركته في البرنامج تجربة مميزة لعدة أسباب.. ما هي؟.
،كثير ما نحتار حينما يضغط علي جابر على زر الرفض حينما يقيّم إحدى مواهبArabs Got Talent، ونتساءل لماذا رفض تلك الموهبة، ولماذا قبل أخرى، لكن الإعلامي الكبير كشف أخيرًا عن مقياسه الخاص للحكم على المواهب المشاركة في البرنامج.
علي جابر قال إنه يصوِّت للعرض الذي يلامس وجدانه، لكن خياره يكون عقلانيًّا بحكم عمله في الإعلام ليقول رأيه من دون تردد، وأضاف،”المواهب التي يراها المشاهد تخاطب القلب وليس العقل فقط، ويحاول المرء تحكيم عقله كي يكون مرتاح الضمير ومنصفًا في حق هذه المواهب، وأنا قلبي دليلي كل الوقت لكن عقلي يختار”.
وكشف علي جابر عن مقياسه الخاص،-في حواره بالعدد الأخير لمجلة لها-،قائلًا:،”المقياس الأساسي لديَّ يتمثل في سؤالين أطرحهما على نفسي: هل ترغب في مشاهدة هذه الموهبة مرة ثانية أم لا؟!،يعني هل يستحق هذا العرض أن تدفع المال لمشاهدته. كما أعتبر أن القيمة التجارية للعرض مسألة أساسية لتقويمه، لأن ذلك يعني أن الناس على استعداد لأن يدفعوا المال لرؤيته لأنه مبدع. هل ممكن لهذا العرض أن يصبح مسألة عامة يطلبها الناس؟”.
وأكد جابر كراهيته للعنف، قائلًا:،”أنا شخصيًّا عانيت عشرين سنة حرب و”شفت الويلات”،،لذا لا أحبذ موهبة فيها عنف نظري أو حقيقي، أما مقياس الفشل فهو عدم اهتمام الناس بهذه المواهب، فالجمهور هو الأساس وأنا أضع نفسي مكانه وأتساءل: هل باستطاعتي رؤية هذه الموهبة مرة أخرى أم لا؟ فإن رأيي هو رأي الناس لكن مع خبرة وإطلاع”.
وقال علي جابر:،”أنا مستمتع للغاية بتجربةArabs Got Talent،،فالتجربة جاءت بعد عشرين سنة من العمل في الإعلام، أتاحت لي الفرصة للإبحار أكثر في عالم التلفزيون، وجعلتني أغوص في الجزء الذي كنت أجهله في هذا المجال”.
،وكشف علي جابر سبب آخر جعل المشاركة ضمن لجنة تحكيمArabs Got Talent،مميزة، قائلًا:،”أصبحت لديَّ معرفة تامة بالعمل الذي مارسته منذ عشرين عامًا، وأعتقد أنها إضافة أساسية ومهمة. كما أن البرنامج جمعني بأشخاص عظماء يعملون من كل قلبهم وهم فريق الإنتاج وزملائي في اللجنة الذين تخطت علاقتي بهم مجرد الصداقة، إن كان عمرو أديب والآن ناصر القصبي والسيدة نجوى،”حبيبة قلبي”،،هذه إضافات مهمة جدًّا بالنسبة لي بلا شك، كما أن الكل أصبح يحييني في المطارات ويسهل لي المرور”.