الاصلاح نيوز- اعتقلت الشرطة الجزائرية رجلا يحمل الجنسية الفرنسية بعد تورطه في إدارة شبكة للدعارة في مدينة عنابة والقيام بإنتاج أفلام جنسية للقاصرات.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية الأحد 22 إبريل/نيسان 2012 أن مدينة عنابة اهتزت بسبب اكتشاف فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، تمثلت في توقيف فرنسي (55 عاما) في حالة تلبس وبرفقته ست فتيات بينهن أربع قاصرات بداخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة وادي القبة الواقعة على الشريط الساحلي بعنابة في أوضاع مخلة.
وأشارت مصادر إلى أن المتهم الفرنسي تم توقيفه بعد معلومات وشكاوى من أولياء الضحايا وأيضا من سكان الحي، تفيد بتعرضهن لعمليات ابتزاز مادية من خلال التهديد بنشر مشاهد جنسية لبناتهن.
واستطاعت الشرطة بعد مداهمة فجائية للشقة السكنية الخاصة بالمتهم من ضبط الفرنسي وبرفقته أربع قاصرات تتراوح أعمارهن ما بين الـ16 و17 سنة أثناء قيامهن بأفعال مخلة بالحياء وممارسات جنسية تجمع بين الزنا والشذوذ.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم كان يهدف من وراء هذه الأعمال إنتاج أفلام جنسية لصالح بعض القنوات الإباحية وبيعها وعرضها في السوق الفرنسية وعلى القنوات الفرنسية العاملة في الحقل الجنسي.
وقد عثرت الشرطة على أدوات تصوير تلفزيوني متطورة وكاميرات مثبتة بإحكام وفي نقاط غير مكشوفة داخل الشقة، إضافة إلى ألبوم من صور الفتيات والنساء في وضعيات مختلفة وأشرطة جاهزة للتسويق، ليتم على الفور تحويله على مصلحة الشرطة القضائية ووضعه رهن القيد تحت النظر، ليتم تقديمه إلى المحاكمة في عنابة.
في الوقت نفسه تواصل الشرطة تحرياتها للكشف عن عدد ضحايا المتهم الفرنسي، كما تم توسيع التحريات على مستوى مدن الجزائر، خاصة بعد تردد معلومات أن المتهم على علاقة بشبكة دولية تعمل في هذا المجال في ظل توقيف الأمن التونسي منذ أيام لأفراد من نفس الشبكة على خلفية نفس التهم.