الاصلاح نيوز / قال اللواء أركان حرب صدقي صبحي، قائد الجيش الثالث الميداني في القوات المصرية، إن المناورة (بدر 2) التي يجريها الجيش الثالث حاليا تبعث برسالة للشعب المصري والعالم بأن الجيش المصري حريص دائما على الوصول لأعلى درجة من التدريب والكفاءة القتالية، وأنه لن يؤجل أي مهام تدريبية مخططة رغم المهام التي يقوم بها حاليا بالشارع لخدمة المواطنين بعد الثورة، مشددا على أن المهام المدنية والاحداث الجارية لا تشغل القوات المسلحة عن التدريب المستمر.
وقال اللواء صبحي، على هامش المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية (بدر 2)، إن القوات المسلحة مستمرة في جهودها للحفاظ على أمن وطننا، وأن الجندي المصري سيظل جسورا ويحرص على التدريب المستمر حماية لشعبه، مشيرا إلى قول المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة “اننا مستمرون في ذلك حتى تسليم البلاد لرئيس مدني منتخب بإرادة شعبية”.
وأضاف أن المناورة (بدر2) تأتي في اطار احتفالات القوات المسلحة بأعياد تحرير سيناء، موضحا أن المناورة التي ينفذها الجيش الثالث تشارك فيها كافة عناصر القوات المسلحة سواء كانت مقاتلة أو إدارية، حيث يشارك فيها المشاة الميكانيكي والدبابات والدفاع الجوي وقاذفات دبابات وقوات جوية بطائرات مقاتلة وهيلكوبتر مسلحة وصواريخ مضادة للدبابات بالاضافة الى عناصر فنية وإدارية من الجيش الثالث والقيادة العامة.
ولفت إلى أن قواته بالرغم من المهام المكلفة بها داخليا بعد الثورة، الا أنها تحرص على التدريب المستمر، مشيرا الى أن المناورة (بدر2) هي المناورة الثانية للجيش الثالث بعد الثورة وانها تختلف عن (بدر1) في الفكرة التكتيكية، مشيرا إلى أن الشعب المصري مطمئن على قواته المسلحة التي اعتادت في 25 أبريل ذكرى تحرير سيناء القيام بمناورات متعددة للتأكيد على أن هناك تدريبا جيدا، وعلى ارتفاع الروح المعنوية لأبناء القوات المسلحة.
ولفت إلى أنه يتم باستمرار تغيير القوات المتواجدة في الشارع بشكل دوري حتى لا يؤثر تواجدها الطويل عليها وعلى كفاءتها القتالية، مضيفًا أن قواته تحرص وتصر في ظل الأحداث الجارية على أن تنفذ جميع تدريباتها بشكل منتظم وأنه في احدى التدريبات تم تنفيذ أسلوب الاستيلاء على مدخل أحد المضايق، مؤكدا أهمية الاستقرار الداخلي في الدولة، وموضحًا أن عدم استقرار الدولة يصب في مصلحة دول أخرى لا تريد الخير لمصر.
وأشار إلى قدرة القوات المسلحة على التعاون مع الادارات المدنية المختلفة في السويس وسيناء، مؤكدا أن أهالي السويس وسيناء يتمتعون بعادات طيبة مثلهم مثل بقية أبناء الشعب وأن العلاقة بينهم وبين القوات المسلحة قوية وتاريخية.