
التفاصيل عن هذا الحمار توضح أهميته في عالم الحمير, ولكن من اللافت أن كل بلد يوجد فيها هذا الحمار البري, يعتمد تسميه منسوبة اليه, فهناك الصيني والهندي والفارسي والسوري, ويتكرر الأمر لدى نظرائه من الحمير البرية الأفريقية, ومن غير المعروف لماذا لا تعمل الجهات ذات الصلة باعتماد اسماً لحمارنا الذي أسهم في وضعنا على قائمة دولية.
لكن ما يشكل غصة في الحلق, يكمن في التراجع المخيف بالاهتمام بالحمار البلدي الذي أنجز عبر الزمن التسمية الخاصة, وكان ذلك بجهوده الخاصة. وبالطبع لا توجد هنا قائمة دولية باعتبار أن الحمار البلدي يعد شأنا خاصاً بكل بلد على حدة.
ahmadabukhalil@hotmail.com
احمد ابو خليل – العرب اليوم