دافعت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي عن تعاملها مع قضية ترحيل المواطن الأردني عمر عثمان المعروف بـ”أبي قتادة”، ولكنها قالت إنه من المرجح أن يبقى في بريطانيا ” شهورا عدة”، مؤكدة أن طاقم الدفاع عن أبو قتادة لا يحق له الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان نظرا لمرور التاريخ النهائي لذلك.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعرب عن ثقته في أن أبو قتادة ستم ترحيله من بريطانيا، إلا أن مسؤولا في سكرتارية مجلس أوروبا قال إن الاستئناف جاء قبل التاريخ النهائي.
وقالت ماي في كلمة أمام مجلس العموم إن الثلاثة اشهر اللازمة لطلب فريق الدفاع عن ابو قتادة الاستئناف مرت دون أن يتقدم محاموه بالطلب.
ومن المقرر أن يجتمع ممثلو مجلس أوروبا الجمعة في مدينة برايتون البريطانية لمناقشة عدد من القضايا من بينها كيفية تعامل المحكمة الأوروبية مع مثل هذه الحالات.
وقد أرسلت الحكومة البريطانية مذكرة إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، ومقرها مدينة ستراسبورغ الفرنسية، تناشدها عدم الاستماع إلى طلب الاستئناف الذي قدم نيابة عن أبو قتادة، لأنه تأخر كثيرا في تقديم استئنافه.
ويسعى محامو أبي قتادة الطعن في قرار المحكمة السابق الذي قضى بأنه لن يتعرض إلى التعذيب في حال ترحيله إلى الأردن.
مواضيع ذات صلة:
أبو قتادة يتقدم باستئناف والمحكمة الأوروبية ترفض ترحيله للأردن
المجالي: تسليم أبي قتادة للأردن يلغي الحكم الجزائي بحقه
وثائقيات حقوق الإنسان:،لا ضمانة للمُحاكمات العادلة يمنع تسليم أبو قتادة للأردن