الإصلاح نيوز/
أكد وزير الشباب والرياضة د. محمد نوح القضاة، خلال رعايته اليوم الخميس، حفل ختام مبادرة “اركب معنا”، أنه آن الأوان للاهتمام بفكر الشباب، وتغذيته بالمفاهيم التي تتضمن قيما نبيلة، ومن هنا جاءت فكرة المبادرة، منوها أن وزارة الشباب والرياضة ليست وزارة دينية، إنما تحاول أن تلبي اتجاهات الشباب الأردني من خلال المبادرات التي تطرحها.
القضاة أشاد بالحضور الذي شهدته المبادرة في الجامعات، خصوصا في اللقاءات الموسعة التي جرت في ستاد عمان الدولي، وملعب مدينة الحسن وملعب مجمع الأمير فيصل بن الحسين، حيث امتاز الحضور بالحفاظ على الممتلكات والإصغاء والتفاعل المتميز مع المحاضرين، مبينا أن السعودية وسلطنة عمان وتركيا بدأت العمل لاستضافة فكرة المبادرة وإقامتها.
وأشار الداعية د. عائض القرني، أن الأردن كان على الدوام سباقا في مبادراته، وفي تبني منهج الوسطية والاعتدال، وهو المنهج الذي يرفض التكفير والإرهاب والعنف والتحلل من الدين، ويتبنى الدعوة إلى الدين بالموعظة الحسنة، مشيدا بالحفاوة والاستقبال الذي حظي به في الأردن، وبالجمهور الكبير الذي حرص على متابعة المحاضرات.
من جهته أكد الشيخ محمود المصري، أن الدين الإسلامي دين الحب والرحمة واللين، وأنه دين عالمي للبشر أجمعين، ويدعو للإحسان مع الطوائف الأخرى، مشيدا أيضا بأخلاق الأردنيين وحسن استقبالهم وتفاعلهم، فيما ركّز الداعية مصطفى حسني على أهمية الفهم الصحيح للدين، مشيدا بالشباب الأردني والقيم التي يتمسك بها وتقديره للعلم والعلماء.
وفي ختام الحفل الذي حضره وزير الأوقاف اليمني حمود العباد وعدد من الأعيان والنواب وكبار موظفي الدولة المدنيين والعسكريين وعدد رؤساء الجامعات والمؤسسات العاملة مع الشباب؛ وزع القضاة الدروع التكريمية على الدعاة الذين شاركوا في المبادرة، كما قدم درعا تكريميا لوفد تركي موفد من مكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان جاء لمتابعة المبادرة، بغية تنفيذها في تركيا، ودرعا آخر لقناة “اقرأ” الفضائية، التي قدمت بدورها درعا تكريميا للوزير.