الاصلاح نيوز /
جمال سليمان لا يخفي عشقه للشخصيات الصعيدية
الفنان السوري جمال سليمان يؤكد أنه لا يُقاطع الدراما السوريّة، لكنّ الظروف التي تعيشها بلاده تجعل الترقب سيد الموقف في دمشق، وجعلته يعزف عن الظهور فيها، خصوصا وأنه يعيش مُعززا في مصر.
أكد الفنان السوري جمال سليمان أنه لا يُقاطع الدراما السوريّة، لكنّ الظروف التي تعيشها بلاده تجعل الترقب سيد الموقف في دمشق، وجعلته يعزف عن الظهور فيها، خصوصا وأنه يعيش مُعززا في مصر.
في الوقت نفسه؛ شدد على أن الحوار الوطني بين جميع الأطراف هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها سوريا.
ويفاخر سليمان بتجربته الأولى في مصر، قائلا:،”بعد هذا العمل، تهافت منتجو مصر ومخرجوها على نجوم سوريا”.،بحسب صحيفة،”الأخبار”،اللبنانية الأربعاء،18،إبريل/نيسان،2012م.
ولا يكتفي الفنان السوري بالثناء على أعماله الصعيدية فحسب؛ بل يتوقف عند مسلسله،”قصة حب”،،مشيرا إلى أنّ،”العمل تحدث عن الربيع العربي والثورات قبل حدوثها؛ حيث كانت لدى كاتب العمل مدحت العدل رؤية، واستطاع استشراف المستقبل في مصر، فناقش تأثير التطرف الإسلامي”.
وفيما يتعلق بمسلسل،”سيدنا السيد”،الذي بدأ تصويره، أوضح جمال سليمان أنه تم إنجاز أكثر من ثلث المشاهد، مؤكدا أنه لا يخفي عشقه للشخصيّات الصعيديّة التي بات متمرسا فيها.
ويتحدث بحماسة عن شخصيّة فضلون الديناري الصعيدي غريب الأطوار التي يجسدها في،”سيدنا السيد”،،مشيرا إلى أن العمل لن يقسم على ثلاثة أجزاء، فقد توافقنا على تقديمه في جزء واحد، لأن سياسة الأجزاء غير مشجعة.
ووصف الفنان السوري،”سيدنا السيد”،بـ”الشخص الذي يأخذ القرارات بدلا من الناس، ويعتقد أنه سيقيم العدل ويحدّد الثواب والعقاب في إطار اجتماعي يعود إلى الأربعينيات”.
وأكد سليمان اعتزازه بأن العمل يضم وجوها جديدة، رشّحها بنفسه للعمل، وأسهم في تزكية أسماء أخرى كأحمد الفيشاوي.
وأشار الفنان السوري إلى أنه لا يوافق على أن يكرّر نفسه منذ دخوله الدراما المصريّة؛ لأنّ الاختلاف بين الأدوار الصعيدية واضح، وهي تتقاطع فقط في المناخ العام.
وبعيدا عن مشاريعه الفنية، يؤخذ على سليمان موقفه الضبابي مما يحدث في بلده، لكنّ النجم السوري يرى أنّ،”الحل لما يجري هو حوار وطني تقدّم فيه كل الأطراف تنازلات لصالح مستقبل البلد”.،وأضاف،”لدينا أحد خيارين: الأول أن تتحول سوريا إلى بلد حيث ينبعث الدخان من كل شارع، أو نرضى بالدخول في حوار شجاع”.
ويأخذ سليمان على النظام رهانه على الوقت وعلى تضارب المصالح الدولية وعجز المعارضة عن التوحد، بدلا من الرهان على إرادة الشعب السوري الذي لا يؤيد المعارضة، ولا يتفق مع المجلس الوطني، لكنّه يطالب بالتغيير، وبمستقبل مغاير لسوريا.