دعت نقابة المهندسين كافة القوائم والمرشحين لانتخابات مجلس النقابة إلى ضرورة الابتعاد عن حملات التشويه والتشهير التي تستهدف إنجازات النقابة والابتعاد عن التجاذبات والتركيز على خدمة كافة شرائح المهندسين فالنقابة تبقى دوماً للجميع وتبقى دوماً حاملة للهم المهني والعلمي والاجتماعي وتسعى أولاً وقبل أي شيء إلى خدمة منتسبيها والارتقاء بهم.
ودعا مجلس نقابة المهندسين في تصريح صحفي الاثنين إلى ضرورة إنجاح العملية الديمقراطية التي تفتخر بها النقابة مؤكداً أن انتخابات مجلس نقابة المهندسين هي مفخرة للوطن بشفافيتها وديمقراطيتها ونزاهتها مستهجناً حملات التشهير التي يمارسها البعض من أجل غايات انتخابية ضيقة الأفق بعيداً عن المنافسة الشريفة.
وأشار إلى أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية من إنجازات والتي بنيت بشكل متراكم منذ تأسيس نقابة المهندسين هو مفخرة لكل المهندسين الأردنيين يجب الإشادة بها والسعي إلى المحافظة عليها وليس العمل على تشويهها والسعي إلى هدمها بما لا يحقق مصلحة المهندسين والمجتمع والوطن مشدداً على أن رسالة نقابة المهندسين قد امتدت لتشمل الوطن بكافة مدنه وقراه وبواديه.
ودعا مجلس نقابة المهندسين كافة المرشحين وكافة منتسبي النقابة الراغبين بالإطلاع على أي أرقام مالية أو أي معلومات مراجعة مجلس النقابة للإطلاع عليها فنقابة المهندسين تملك من الشفافية والنزاهة ما يمكنها من عرض كافة قراراتها وكافة إجراءات المالية والإدارية للجميع فالنقابة بيت لكافة المهندسين مهما اختلفت تياراتهم الفكرية والسياسية.
وشدد مجلس النقابة أن الأرقام التي تصدرها والتي يشهد لها القاصي والداني بنزاهتها وشفافيتها الإدارية والمالية هو خير دليل على إنجازاتها التي تحققت في مجال صندوق التقاعد موضحاً أن حجم ايرادات صندوق التقاعد في العام 2011 بلغت 23.9مليون دينار، وفي السنوات الثلاث الماضية 68.3 مليون دينار وبفائض خلال عام 2011 بلغ 6.83 مليون دينار، وفي السنوات الثلاث الماضية 23.5 مليون دينار وهذه الأرقام تشهد بمدى نجاح آليات الاستثمار وإدارة أموال صندوق التقاعد التي ينتهجها مجلس النقابة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر على المملكة والمنطقة حيث استمر معدل نمو موجودات الصندوق بشكل ينسجم مع الدراسات المالية والإكتوارية التي تحافظ على وضع الصندوق ومتانته المالية حيث تظهر الدراسة الإكتوراية الأخيرة التي قام بها مختصون وخبراء متانة الوضع المالي لصندوق التقاعد حيث تصل نقطة التعادل لعام 2032 وستزداد خلال الفترات القادمة نتيجة السياسة الاستثمارية المتميزة التي تنتهجها النقابة .
وأشار إلى أن استثمارات النقابة تمتع بأقصى درجات الشفافية والنزاهة القانونية وهي إنجازات وطنية بامتياز مبيناً أن ما يطرح من اتهامات لا يستند إلى أدلة أو براهين مؤكداً أنه سبق للقضاء ان نظر في بعض الاتهامات التي يسوقها بعض الزملاء المهندسين حول مشاريع الاراضي في أم الدنانير وموبص حيث كان قرار النائب العام بحفظ أوراق الشكوى لعدم وجود أي جرم أو مخالفة تستوجب المساءلة القانونية وهذا بحد ذاته إثبات لمصداقية النقابة وشفافيتها.
بخصوص المسؤولية الاجتماعية ذكر مجلس النقابة أنه تم توزيع خلال مدة عمل المجلس نحو 75 الف دينار ضمن حقيبة الطالب الفقير والتي شملت مدارس البادية الشمالية والجنوبية والوسطى وقرى ومدن المملكة الفقيرة إضافة إلى تقديم 75 الف دينار مساعدات لطلاب الهندسة في مختلف المحافظات، ودعم مبادرة مدرستي وترميم بيوت الفقراء في بوادي وقرى المملكة ضمن اتفاقية موقعة مع مديرية الامن العام، ودعم مشاريع خيرية وجمعيات من مختلف المناط يهدف للحد من ظاهرة البطالة والفقر.
وأشار مجلس النقابة أنه استطاع خلال دورته من تقديم التدريب لقرابة 4000 مهندس ومهندسة من حديثي التخرج وتوفير فرص عمل لاكثر من 5300 مهندس ومهندسة داخل الأردن وقرابة 4100 فرصة عمل خارج المملكة بما يحقق أهداف النقابة بتوفير الحياة الكريمة لمنتسبيها في ظل هذه الظروف والأوضاع.
وأما عن رعاية المهندسين الشباب فأشار مجلس النقابة انه قد شكل لجنة خاصة للمهندسين الشباب تقوم بتنفيذ العشرات من الانشطة والبرامج الفاعلة كما قدم دورات مجانية لاكثر من 2200 مهندس ومهندسة من حديثي التخرج كما بلغت أعداد المشاركين في الأيام الوظيفية التي أقامتها النقابة لمهندسيها الشباب 3500 كما بلغ عدد المهندسين المستفيدين من الدورات في مركز تدريب المهندسين قرابة 14500 مهندس ومهندسة خلال دورة المجلس الحالية.
وأشار مجلس نقابة المهندسين إلى انه لم يغفل دور المهندسات فكانت لهم النشاطات والفعاليات والدعم الكبير من مجلس النقابة كما كان للنقابة دور مميز في الوقوف إلى جانب القضايا الوطنية والوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين والعراق وفي كل مكان من الامة العربية والإسلامية رغم قلة الإمكانيات والموارد المتاحة.
وأشار مجلس النقابة إلى أنه سبق له ان أعلن في مؤتمر صحفي أن انتخابات الدورة السابعة والعشرين(2015-2018) لن تكون إلا على نظام التمثيل النسبي وهو إنجاز مشهود لنقابة المهندسين لتكون قدوة لكافة مؤسسات المجتمع المدني وهذه الخطوة جاءت من النقابة لتكون كافة شرائح المهندسين ممثلة وصانعة للقرار النقابي.
وختم مجلس نقابة المهندسين تصريحه الصحفي بالتاكيد على أن مجلس النقابة استطاع بالتعاون مع ما يزيد عن ألف مهندس متطوع من تحقيق الإنجاز والارتقاء بمهنة الهندسة مشدداً على أن مجلس النقابة يفتح أبوابه أمام جميع منتسبي النقابة داعياً جميع المرشحين للعمل على مواجهة التحديات التي تقف في وجه النقابة والمتمثلة بالأعداد الكبيرة للخريجين إضافة إلى صعوبة الأوضاع الاقتصادية وضرورة العمل للمحافظة على مكانة نقابة المهندسين الأردنيين في المحافل الدولية والإقليمية بما يمثل الواقع الهندسي المتميز في المملكة والتركيز على العمل لإيجاد مزيد من فرص العمل وتطوير العمل الهندسي والإستشاري لتحقيق المزيد من النمو للوطن ولأبناء الوطن.