ما هي الاعتمادية ؟
هي ان يعتمد الانسان في استقراره الداخلي علي امور خارجية .
و بالتالي فان الاعتمادية هي محاولات مستمرة للسيطرة علي البيئة الخارجية
من اشياء و اشخاص , بحثاّ عن الاستقرار و التوازن النفسي .
و لكن هذا الاستقرار لا يتحقق علي المدي البعيد و ان تحقق بشكل مؤقت .
و ذلك لان الاستقرار الحقيقي ينبع من الداخل و لا يمكن ان يأتي من الخارج
الاعتمادية في الطفولة امر طبيعي , فالطفل يمكن ايقاف حزنه و صراخه بصورة سحرية
بقطعة من الحلوي , و قبل ذلك بقطعة من المطاط تسمي السكاتة فهي تُسكت الطفل
و ربما يكون هذا مقبولاً من الطفل الصغير لان شخصيته لم تنم بعد للدرجة
التي يكتسب فيها القدرة علي التحكم في حالته النفسيه الداخلية بنفسه او بمساعدات خارجية بسيطة
اذاً النمو و النضج النفسي هو ان يصبح الجانب الاكبر من التحكم في الحالة النفسية
نابعاَ من الداخل و ليس من الخارج
هذا يمكن تشبيهه بتحكم جسم الانسان في درجة حرارته 37 درجة مئوية تقريباً
مهما كانت درجة حرارة الجو الخارجي
صحيح انه يتأثر بالبرد و الحر , و ربما يحتاج لمعونة خارجية مثل
اغطية او ملابس ثقيلة في البرد او مروحة او مكيف هواء في الحر
و لكن العبء الاكبر في تحقيق استقرار درجة الحرارة يقع على
جزء المخ المسؤل عن ضبط درجة الحرارة
فعندما تكن هذه الوظيفة سليمة في الانسان , فانه يستطيع ان يكون مستقراً
في ظروف جوية مختلفة و بالتالي تكون له حرية الحركة والتنقل والمرونة
في التعامل مع الظروف الجوية المختلفة
و نفس الامر ايضاً علي الجانب النفسي , و لكن الفارق
ان الترموستات النفسي لا نولد به , انما يتكون من خلال التنشئة
والعلاقات المؤثرة في الطفولة والمراهقة
اي ان الطفل او المراهق عندما يتلقي تربية سليمة متوازنة تبدأ شخصيته
في تجاوز الاعتمادية الطفلية , و يتعلم ان يسيطر علي نفسه من الداخل
وهذا لا يعني الا يتاثر بالاحداث و العلاقات التي حوله
ولا يعني الا يعتمد علي غيره في اي شئ
و انما يكون اعتماده في حدو صحية
وهذا هو الفرق بين الاعتماد الصحي و الاعتمادية المرضية
اذن الاعتمادية هي :
ان يؤمن الانسان انه يستطيع ان يجعل نفسه سعيداً و متزناً داخلياً من خلال ممارسات خارجية
تلك الخرافات السحرية التي تجعل الانسان يعيش متوهماً
انه قادر علي السيطرة على الاخرين
بل والسيطرة علي العالم كله بطرق مباشرة و صريحة او غير مباشرة خبيثة
للحصول علي ما يريد ليكون سعيداً
هي طريقة تفكير غير واعية نفعلها بصورة تلقائية
لاننا تعودنا عليها من الطفولة واصبحت جزءاً منا
و قبل ان نتحدث عن طرق مكافحة الوباء يجب علينا ان نتعلم كيف نتعرف عليه
سواء في حياتنا او حياة كل من نتلامس معهم
يتبع في " اعراض الوباء
و بالتالي فان الاعتمادية هي محاولات مستمرة للسيطرة علي البيئة الخارجية
من اشياء و اشخاص , بحثاّ عن الاستقرار و التوازن النفسي .
و لكن هذا الاستقرار لا يتحقق علي المدي البعيد و ان تحقق بشكل مؤقت .
و ذلك لان الاستقرار الحقيقي ينبع من الداخل و لا يمكن ان يأتي من الخارج
الاعتمادية في الطفولة امر طبيعي , فالطفل يمكن ايقاف حزنه و صراخه بصورة سحرية
بقطعة من الحلوي , و قبل ذلك بقطعة من المطاط تسمي السكاتة فهي تُسكت الطفل
و ربما يكون هذا مقبولاً من الطفل الصغير لان شخصيته لم تنم بعد للدرجة
التي يكتسب فيها القدرة علي التحكم في حالته النفسيه الداخلية بنفسه او بمساعدات خارجية بسيطة
اذاً النمو و النضج النفسي هو ان يصبح الجانب الاكبر من التحكم في الحالة النفسية
نابعاَ من الداخل و ليس من الخارج
هذا يمكن تشبيهه بتحكم جسم الانسان في درجة حرارته 37 درجة مئوية تقريباً
مهما كانت درجة حرارة الجو الخارجي
صحيح انه يتأثر بالبرد و الحر , و ربما يحتاج لمعونة خارجية مثل
اغطية او ملابس ثقيلة في البرد او مروحة او مكيف هواء في الحر
و لكن العبء الاكبر في تحقيق استقرار درجة الحرارة يقع على
جزء المخ المسؤل عن ضبط درجة الحرارة
فعندما تكن هذه الوظيفة سليمة في الانسان , فانه يستطيع ان يكون مستقراً
في ظروف جوية مختلفة و بالتالي تكون له حرية الحركة والتنقل والمرونة
في التعامل مع الظروف الجوية المختلفة
و نفس الامر ايضاً علي الجانب النفسي , و لكن الفارق
ان الترموستات النفسي لا نولد به , انما يتكون من خلال التنشئة
والعلاقات المؤثرة في الطفولة والمراهقة
اي ان الطفل او المراهق عندما يتلقي تربية سليمة متوازنة تبدأ شخصيته
في تجاوز الاعتمادية الطفلية , و يتعلم ان يسيطر علي نفسه من الداخل
وهذا لا يعني الا يتاثر بالاحداث و العلاقات التي حوله
ولا يعني الا يعتمد علي غيره في اي شئ
و انما يكون اعتماده في حدو صحية
وهذا هو الفرق بين الاعتماد الصحي و الاعتمادية المرضية
اذن الاعتمادية هي :
ان يؤمن الانسان انه يستطيع ان يجعل نفسه سعيداً و متزناً داخلياً من خلال ممارسات خارجية
تلك الخرافات السحرية التي تجعل الانسان يعيش متوهماً
انه قادر علي السيطرة على الاخرين
بل والسيطرة علي العالم كله بطرق مباشرة و صريحة او غير مباشرة خبيثة
للحصول علي ما يريد ليكون سعيداً
هي طريقة تفكير غير واعية نفعلها بصورة تلقائية
لاننا تعودنا عليها من الطفولة واصبحت جزءاً منا
و قبل ان نتحدث عن طرق مكافحة الوباء يجب علينا ان نتعلم كيف نتعرف عليه
سواء في حياتنا او حياة كل من نتلامس معهم
يتبع في " اعراض الوباء