ما هي الاعتمادية ؟
لا اريد ان اطيل الحديث بالشرح و الاسترسال في كلام معروف و محفوظ
لكن قبل ان نتحدث عن اعراض مظاهر العلاقات الاعتمادية
يجب ان نشير لبعض الحقائق
كما عرفنا فأن الهدف الوحيد لاي علاقة اعتمادية
هو محاولة الشعور بالاشباع عن طريق وسائل خارجية
و الحقيقة المرة التي يجهلها الكثيرين ان ذلك الواقع لا يكون واضحاً للشخص الاعتمادي
بل هو يظن انه يختار الشخص بكل اقتناع
و ان هذه العلاقة هي الوحيدة المناسبة له في الدنيا
وان تلك العلاقة هي الحب الحقيقي بل و ايضاً الصداقة الحقيقية
فالاعتمادية هي سلوك غير واعي
و قد يحصل الاعتمادي بعد فتره علي تبصر بأن هناك شيئاً ما غير سليم في حياته و علاقاته
و ذلك عندما تتكرر العلاقات الفاشلة التي كان يظن في كل واحدة منها انها العلاقة المثالية
و هذه البصيرة هي الخطوة الاولي في العلاج
نقطة اخري نشير اليها قبل ان نتوجه لفصل " الاعراض "
و هي ما ساسميه " خداع النفس "
فليس جميع الاعتماديين يظهرون كجائعين للحب و كمسافرين
يجبون الارض و البحر بحثاً عنه
فهناك النوعية المشهورة التي تتسول الحب و الشبع من خلال سعيها خلف العلاقات
وهناك النوعية الاكثر شراسة
الذين يظهرون بمظهر القوة والاستقرار و الشبع وعدم الاحتياج
حتي يجذب اليه الاخرين جوعي الحب ذوي الشخصية الاضعف
و يظل الهدف واحداً و هو الحصول علي الشبع من خلال الاخرين
فتختلف الاساليب و يظل الجوهر واحد
فقد تظن انك بعيد كل البعد عن الحياة الاعتمادية و انك مستقر وسوي
ولا تستجدي الشبع من خلال الاخرين و العلاقات و لكنك في حقيقة الامر
مثلهم تحيا بالتغذي علي مشاعر واهتمام الاخرين الذين يستجدون منك الحب
وتلك النوعية من الاعتمادية هي الاصعب في التعامل
و ذلك لا من يحيا بتلك الطريقة يظن نفسه بعيد كل البعد عن الاعتمادية
بينما هي جوهر كل علاقاته
لكن قبل ان نتحدث عن اعراض مظاهر العلاقات الاعتمادية
يجب ان نشير لبعض الحقائق
كما عرفنا فأن الهدف الوحيد لاي علاقة اعتمادية
هو محاولة الشعور بالاشباع عن طريق وسائل خارجية
و الحقيقة المرة التي يجهلها الكثيرين ان ذلك الواقع لا يكون واضحاً للشخص الاعتمادي
بل هو يظن انه يختار الشخص بكل اقتناع
و ان هذه العلاقة هي الوحيدة المناسبة له في الدنيا
وان تلك العلاقة هي الحب الحقيقي بل و ايضاً الصداقة الحقيقية
فالاعتمادية هي سلوك غير واعي
و قد يحصل الاعتمادي بعد فتره علي تبصر بأن هناك شيئاً ما غير سليم في حياته و علاقاته
و ذلك عندما تتكرر العلاقات الفاشلة التي كان يظن في كل واحدة منها انها العلاقة المثالية
و هذه البصيرة هي الخطوة الاولي في العلاج
نقطة اخري نشير اليها قبل ان نتوجه لفصل " الاعراض "
و هي ما ساسميه " خداع النفس "
فليس جميع الاعتماديين يظهرون كجائعين للحب و كمسافرين
يجبون الارض و البحر بحثاً عنه
فهناك النوعية المشهورة التي تتسول الحب و الشبع من خلال سعيها خلف العلاقات
وهناك النوعية الاكثر شراسة
الذين يظهرون بمظهر القوة والاستقرار و الشبع وعدم الاحتياج
حتي يجذب اليه الاخرين جوعي الحب ذوي الشخصية الاضعف
و يظل الهدف واحداً و هو الحصول علي الشبع من خلال الاخرين
فتختلف الاساليب و يظل الجوهر واحد
فقد تظن انك بعيد كل البعد عن الحياة الاعتمادية و انك مستقر وسوي
ولا تستجدي الشبع من خلال الاخرين و العلاقات و لكنك في حقيقة الامر
مثلهم تحيا بالتغذي علي مشاعر واهتمام الاخرين الذين يستجدون منك الحب
وتلك النوعية من الاعتمادية هي الاصعب في التعامل
و ذلك لا من يحيا بتلك الطريقة يظن نفسه بعيد كل البعد عن الاعتمادية
بينما هي جوهر كل علاقاته