أرشيفيةالاصلاح نيوز / شيعت من مشفيي تشرين وزاهى أزرق العسكريين بدمشق واللاذقية،أمس إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 14 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى حمص ودرعا وريف دمشق وحماه.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحنى الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم:
العميد الركن وليد سلوم جوني من حمص.
الرائد موسى تامر يوسف من اللاذقية.
المساعد أول جهاد مزيد زين الدين من السويداء.
المساعد أول بوزان مصطفى علي من حلب.
المساعد أول علي عبد الحميد الزهوري من حمص.
الرقيب أول خالد ظاهر العاصي من إدلب.
الرقيب أول خليل ابراهيم الديبو من الحسكة.
الرقيب جميل مصطفى الأيوب من إدلب.
الرقيب أحمد شكري ابراهيم من الرقة.
العريف ناظم فريد عزام من السويداء.
المجند علي مصطفى ماري من حلب.
المجند يوسف مصطفى السالم من حلب.
المجند رافت صالح المطلق من دير الزور.
المجند علاء جميل جعفر من السويداء.
وأكد ذوو الشهداء ان دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن وحدة تراب الوطن وامنه واستقراره كفيلة بلم شمل السوريين ووقوفهم صفا واحدا في وجه اعداء الوطن.
وأعرب نزار سلوم جوني شقيق الشهيد وليد عن فخره واعتزازه باستشهاد اخيه الذي لبى نداء الوطن كي تبقى رايته خفاقة مؤكدا أنه مستعد ليكون مشروع شهادة دفاعا عن كرامة سورية التي ستبقى صية على كل المؤمرات والمخططات المشبوهة.
وطالب نبيل وعلاء أولاد الشهيد بمحاسبة المجموعات الارهابية المسلحة والوقوف بوجه الهجمة المعادية التي يتعرض لها الوطن وإفشال ما يتم تدبيره من موءامرات تستهدف النيل من صموده مشيرين إلى أن والدهم قد رباهم على حب الوطن والدفاع عن سياجه حتى يبقى عزيزا شامخا .
ودعت هناء غازي زوجة الشهيد إلى الضرب بيد من حديد على المجموعات الارهابية المسلحة التي غدرت به ورفاقه مؤكدة أن دماء الشهداء كفيلة بتحصين الوطن والوقوف بوجه كل من يحاول بث الفوضى والعبث بامنه خدمة لاجندات خارجية.
وأعرب فراس جعفر شقيق الشهيد علاء عن فخره واعتزازه باستشهاد اخيه في سبيل عزة الوطن ومنعته مؤكدا أن أعمال التخريب والقتل وحرق الممتلكات العامة والخاصة التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة لن تثني عزيمة السوريين بل ستزيدهم اصرارا وقوة وتماسكا.
وقال أيمن جعفر ابن عم الشهيد.. ان سورية تستحق منا كل جهد وتضحية من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها مستنكرا الأعمال الإجرامية التي تقترفها الأيدي الآثمة بحق الوطن وأبنائه الشرفاء بهدف النيل من دور سورية الريادي في المنطقة
سانا.